ناشد الصليب الأحمر أطراف الحرب في اليمن الاتفاق على هدنة فورية، محذرا من أن كل شوارع مدينة عدن تشهد حربا مستمرة ما يجعل الوضع الإنساني "كارثيا".
وقتل وجرح العشرات من الحركة الحوثية وما يسمى بلجان المقاومة الشعبية المعارضة لهم والقوات الموالية لـ "الرئيس" عبد ربه منصور هادي في عدن.
ويقول عبد الله غراب، مراسل بي بي سي في اليمن، إن حرب الشوارع تستعر بين الحوثيين وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح وبين ومقاتلين مؤيدين لهادي خاصة في محيط ميناء عدن.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وصالح إن بوارج حربية ترسو في بحر العرب تابعة لـ"تحالف العدوان على اليمن" قصفت مساء الاثنين مواقع للحوثيين وقوات الجيش المتحالفة معهم في عدن.
وقال مسؤول بالصليب الأحمر إن الهدنة ضرورية لتسهيل توصيل المعونات الإغاثية.
وأضاف أقل وصف للوضع الإنساني في عدن هو أنه "كارثي."
وكشف عن أن المنظمة تسعى لإرسال فريق من الجراحين إلى عدن، غير أن الأطراف المتصارعة لم توافق على ذلك بعد.
الحوثيون يقولون إنهم مستعدون للعملية البرية التي لم تستبعد السعودية شنها في اليمن.
واشار إلى أن "الحرب في كل شارع وكل زاوية" في عدن.
وقال أحد سكان المدينة إن الحياة "تزداد صعوبة باستمرار."
ويسعى الصليب الأحمر لإرسال طائرتين تحملان 48 طنا من المساعدات الطبية وغير الطبية إلى اليمن خلال اليومين القادمين.
وكان صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" قد أكد في وقت سابق أن أكثر من 100 ألف يمني فروا من منازلهم هربا من الموت منذ بدأت السعودية عمليتها العسكرية في اليمن.
وأشار "اليونيسف" إلى أن 74 طفلا على الأقل قتلوا منذ تصاعد القتال في البلاد قبل حوالي أسبوعين.
اضف تعليق