قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن المجاعة قد تكون حدثت بالفعل في بعض أجزاء اليمن، فيما يدخل الحصار السعودي المفروض على الموانئ اليمنية يومه الثاني عشر.
جاء ذلك في بيان لـيانس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، نقله الموقع الالكتروني لإذاعة الأمم المتحدة، اليوم الجمعة.
وأعلن التحالف السعودي في 6 نوفمبر/ تشرين ثاني، إغلاق كافة المنافذ اليمنية على خلفية إطلاق الجيش اليمني صاروخا باليستيا صوب الرياض، قبل أن يتراجع، بعد مرور أسبوع، ويستثني الموانئ والمطارات الخاضعة للحكومة التي نصبتها الرياض من الحظر.
ولا يزال ميناءي الحديدة والصليف الخاضعين للجيش اليمني غربي اليمن، ومطار صنعاء الذي يستقبل الرحلات الإنسانية فقط، تحت دائرة الحظر.
وقال لاركيه، إن الإغلاق المفروض على الموانئ البرية والبحرية والجوية في اليمن، يهدد حياة الملايين.
وأضاف المسؤول الأممي، في بيانه ونحن نتحدث قد تكون هناك مجاعة (..) نحن نسمع بالفعل عن أطفال يموتون وهناك عدد كبير من الوفيات الناجمة عن نقص التغذية.
ووفقا للمسؤول الأممي يستورد اليمن نحو 90% من احتياجاته اليومية، بما في ذلك الوقود الذي وصل مخزونه الآن إلى مستوى حرج.
وأشار البيان، إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الشريكة للأمم المتحدة، أفادت بأن مخزون الوقود منخفض للغاية لدرجة أن ثلاث مدن يمنية أصبحت غير قادرة على ضخ المياه النظيفة لسكانها خلال الأيام الأخيرة، وترك ذلك مليون شخص عرضة لخطر تفشي وباء الكوليرا مرة أخرى (أودت بحياة أكثر من 2200 يمني).
ولم يصدر على الفور عن قيادة التحالف العربي بقيادة السعودية، تعليقاً على ما أورده المسؤول الأممي.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، أن المدن الثلاث هي الحُديدة (غرب) وصعدة (شمال) وتعز( جنوب غرب).
وأشار المسؤول الأممي، إلى أن السكان يتعرضون لمخاطر الإصابة بأمراض أخرى مثل الدفتيريا وهو التهاب خطير يصيب الأنف والحلق، ويمكن الوقاية منه باستخدام اللقاح.
ووفق بيان، المسؤول الأممي، فإن منظمة الصحة العالمية، قالت إن مرض الدفتيريا ينتشر بسرعة كبيرة في اليمن، وأدى بالفعل إلى وفاة 14 شخصا، وكشفت أن حملة التلقيح ضد المرض ستبدأ خلال تسعة أيام، دون تفاصيل. انتهى /خ.
اضف تعليق