قال حسين أمير عبد اللهيان كبير مستشاري رئيس البرلمان الإيراني إنه لا خيار أمام السعودية إلا بتطبيع علاقاتها مع إيران، وإن المتغيرات السعودية المقبلة ستؤكد ذلك.
وفي حوار صحفي اليوم الأحد، ذكر عبد اللهيان أن مشكلة السعودية أنها لا تريد أن تتأقلم مع ظاهرة الثورة في إيران، وتعتقد أن قوتها تتم عبر إضعاف إيران.
وأشار إلى أنه لا بد من توجيه حكام السعودية، وعلى رأسهم محمد بن سلمان، حتى يصلوا إلى الفهم السليم.
وكان الحرس الثوري الإيراني قال اليوم الأحد في بيان إن الشعب وقوات الأمن تمكنا من إخماد اضطرابات أثارها أعداء أجانب.
وجاء بيان الحرس الثوري في وقت اجتمع فيه البرلمان مع مسؤولين أمنيين لمناقشة أقوى تحد للمؤسسة الدينية في البلاد منذ عام 2009.
وشهدت إيران مظاهرات استمرت نحو أسبوع قتل فيها 22 شخصا وألقي القبض على أكثر من ألف، وفقا لما قاله مسؤولون إيرانيون. وامتدت الاحتجاجات إلى أكثر من 80 مدينة وبلدة في الريف، وشارك فيها آلاف من الشبان وأبناء الطبقة العاملة الغاضبين من الفساد والبطالة والفجوة الآخذة في الاتساع بين الفقراء والأغنياء.
ويوم الأربعاء الماضي، اتهم القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية بإدخال عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية إلى إيران بهدف القيام بتفجيرات وأعمال إرهابية.
وأوضح في تصريحات أن الجاهزية الأمنية حالت دون انتشار وتوسع رقعة ما سماها الفتنة، وهوّن من حجم المظاهرات المنددة بسياسات الحكومة، مشيرا إلى أن مجموع من شاركوا فيها لم يتعد 15 ألفا. انتهى /خ.
اضف تعليق