مع الحملة المستمرة منذ 3 أسابيع على الغوطة الشرقية، يعقد مجلس الأمن اليوم الاثنين جلسة مغلقة حول سوريا يستمع خلالها إلى ملخص، سيقدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بعد 15 يوماً من إقرار قرار حول وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات في سوريا.
ويتوقع أن يشدد معظم الأعضاء، خلال الجلسة، على الحاجة السريعة لتطبيق القرار 2401، ودعوة الدول التي لها تأثير على النظام لمضاعفة جهودها للتأكد من تطبيق القرار.
وسيركز التلخيص على الوضع الإنساني في الغوطة كما سيتطرق إلى القتال في إدلب.
وميدانياً، وعلى وقع المعارك المحتدمة، قال المرصد السوري إن براميل متفجرة استهدفت مناطق في الغوطة، فيما أعلن الجيش الروسي في بيان إجلاء مدنيين من مدينة مسرابا نُقلوا إلى مخيم مؤقت للاجئين حيث يتلقون الرعاية الطبية.
بيان الجيش الذي صدر أمس الأحد أوضح أن عدد الذين تم اجلاؤهم لم يتعد 52 مدنياً، بينهم 26 طفلاً من الغوطة الشرقية بسوريا، وذلك بعد محادثات مع السلطات المحلية.
يأتي ذلك فيما قالت مصادر المعارضة السورية إن قوات النظام تمكنت من عزل دوما وحرستا، أكبر مدن الريف الدمشقي، عن باقي الغوطة الشرقية بشكل كامل.انتهى/س
اضف تعليق