أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن إسرائيل تترقب ضربة إيرانية محتملة في أماكن مختلفه من العالم، ردا على قصف مطار "تيفور" العسكري السوري في ريف حمص الذي قتل فيه 7 عسكريين إيرانيين.
ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري عاموس هاريئيل قوله: "إسرائيل لا تزال تترقب ضربة إيرانية محتملة، في هضبة الجولان أو في أي مكان تختاره طهران، تستهدف المصالح الإسرائيلية حول العالم".
وأضاف أنه "كلما مر الوقت، أصبح صانعوا القرار في طهران أكثر وعيا للتعقيد الذي قد يصاحب هذا الرد، ومع ذلك، يبقى الافتراض العملي لمؤسسة الأمن الإسرائيلية أن هذا الرد ممكن ومحتمل جدا".
وتابع: "ظاهريا، مجموعة الإمكانيات المتاحة للإيرانيين كبيرة وفي العقود الأخيرة، تورطت إيران وحزب الله معا وبشكل منفصل في هجومين في الأرجنتين، وفي تفجير انتحاري في بلغاريا، وسلسلة من المحاولات للإضرار بالدبلوماسيين والسياح الإسرائيليين".
وأضاف: "ستزيد أي ضربة صاروخية إيرانية من الاعتراض على مشروعها الصاروخي قبيل قرار أمريكي محتمل بشأن التخلي عن الاتفاق النووي في 12 مايو. في حين يتطلب الهجوم على هدف بعيد عن الشرق الأوسط عملية تحضير مطولة، إن لم يتم إعدادها مسبقا".
وأشار الخبير إلى أن "الهجوم من الجبهة السورية يبقى الخيار الأكثر احتمالا" على إسرائيل.
وأكد على "اليقظة العالية نسبيا للجيش الإسرائيلي في الجولان، حيث يبدو أن الجيش يحاول ألا يترك نقاط ضعف في نظامه الدفاعي، تزامنا مع عقده دورات حربية متكررة في هيئة الأركان العامة لرصد الأحداث من عدة أوجه".
وقصفت طائرتان من طراز "F-15" مطار "تيفور" العسكري السوري فجر الاثنين 14 أبريل، أكد الجانب الروسي أنهما تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي. انتهى/خ.
اضف تعليق