أُصيب 431 مواطناً فلسطينياً، اليوم الجمعة، بجراح مختلفة وبالاختناق، جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة والاراضي المحتلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع، أشرف القدرة، ان "اجمالي بلغ اعتداءات الاحتلال الصهيوني بحق مسيرة العودة منذ ساعات الصباح إلى 431 إصابة على الحدود الشرقية لقطاع غزة من بينهم 3 صحفيين، ومسعف".
وأضاف إن الطواقم الطبية وصفت جراح ثلاثة مصابين بالخطيرة، فيما 75 بالمتوسطة، و151 بالطفيفة.
وذكر أن من بين الإصابات 36 طفلا، و11 سيدات.
وأوضح أن 70 شخصا أصيبوا بالرصاص الحي، و 89 بالغاز المسيل للدموع، و 28 بالرصاص المطاطي، و12 بشظايا مختلفة في الجسم، فيما لم يوضح طبيعة بقية الإصابات.
وناشد القدرة، المنظمات الدولية بسرعة توفير أدوية ومستلزمات طبية للمستشفيات.
وأوضح أن مستشفيات القطاع تتعرض أرصدتها من المستلزمات الطبية إلى الاستنزاف المستمر، جراء الأعداد الكبيرة من الجرحى، التي وصلت الى المستشفيات والنقاط الطبية.
ومنذ صباح اليوم، توافد الفلسطينيون، نحو 5 مواقع على طول حدود القطاع مع إسرائيل، للمشاركة في المسيرات.
وأطلق ناشطون فلسطينيون اسم جمعة عمال فلسطين على فعاليات مسيرة العودة لهذا اليوم، لتزامنها مع يوم العمال العالمي، الذي صادف الأول من مايو/ أيار الجاري.
وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس/آذار الماضي، حيث تجمهر عشرات آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بالعودة.
ومن المقرر أن تصل فعاليات مسيرة العودة ذروتها في 15 مايو/ أيار الجاري.
ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر عن مقتل 47 فلسطينيًا وإصابة الآلاف. انتهى/خ.
اضف تعليق