دعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المملكة العربية السعودية إلى المواجهة على الأرض، واصفا الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية بأنه " عدوان جبان"، وتوعد بأن الموازين ستنقلب.
وكان منزل صالح في العاصمة اليمنية صنعاء قد تعرض للقصف، في الغارات الجوية.
وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة والأمن اليمنية الموالية للحوثيين قبول هدنة إنسانية اقترحتها السعودية بدءا من يوم الثلاثاء، بحسب ما أعلن الناطق باسمها العقيد شرف غالب لقمان.
من ناحية أخرى أعلنت السعودية الأحد وصول طلائع القوة الماليزية المشاركة في العمليات العسكرية لدعم الرئيس عبدربه منصور هادي بمواجهة الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن عدد الدول التي باتت مشاركة في التحالف الذي تقوده الرياض ارتفع إلى 12. بحسب سي ان ان.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن طلائع القوة الماليزية "وصلت إلى القواعد الجوية السعودية للمشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضمن مرحلة إعادة الأمل."
وبذلك تصبح ماليزيا الدولة الـ 12 في التحالف بعد السنغال التي أعلنت مشاركتها الأسبوع الماضي في التحالف عبر إعلان وزير خارجيتها مانكير ندياي للبرلمان السنغالي.
وأوضحت وزارة الدفاع السعودية أن مركز عمليات التحالف يجري تحضيراته لانضمام القوة الماليزية والسنغالية وطبيعة المهام التي ستوكل إليهما بمشاركة دول التحالف.
ولم توفر الوكالة المزيد من التفاصيل حول حجم القوة الماليزية المشاركة في العمليات أو طبيعتها العسكرية، كما لم تتوفر معلومات على وكالة الأنباء الماليزية حول ذلك. علما أن السنغال كانت قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عن إرسال 2100 جندي لـ"حماية المقدسات الإسلامية" في السعودية، ما استدعى مهاجمة وسائل الإعلام الإيراني للقرار.
اضف تعليق