اعتبرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أن القيود التي فرضها التحالف السعودي على الحديدة في اليمن قد تشكل جريمة حرب، ودعت مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن عرقلة إيصال المساعدات لليمن.
وحذرت المنظمة في تقرير لها اليوم الجمعة من أن ملايين الأرواح عرضة للخطر بسبب القيود التي يفرضها التحالف السعودي على دخول السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود والإمدادات الطبية إلى اليمن، مما قد يشكل جريمة حرب.
ويوثق التقرير الذي حمل عنوان "تضييق الخناق" كيف يقيد التحالف دخول السلع الأساسية والمساعدات، كما يؤكد أن هذه العقبات تفاقمت نتيجة هجوم التحالف على ميناء الحديدة، مما أدى إلى تفاقم الحالة الإنسانية المتردية أصلا.
وقالت مديرة البحوث في برنامج الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية لين معلوف إنه يجب على التحالف السعودي أن يضع حدا لتأخير وصول السلع الأساسية، وأن يسمح بفتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية، كما ينبغي على الدول التي تدعم التحالف -ولا سيما الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا- أن تضغط عليه للقيام بذلك.
وطالبت أمنستي مجلس الأمن بضمان السماح لجميع أطراف النزاع في اليمن بالوصول الفوري ودون عوائق إلى وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لتوصيل الطعام والوقود والأدوية والإمدادات الطبية إلى المدنيين المحتاجين إليها في جميع أنحاء اليمن.
وأضافت أنه ينبغي أن تفرض عقوبات محددة على المسؤولين عن عرقلة المساعدات الإنسانية، وعن ارتكاب انتهاكات أخرى للقانون الإنساني الدولي. انتهى/خ.
المصدر : الجزيرة
اضف تعليق