نشرت عدة وسائل إعلام روسية، اليوم السبت، صورا يظهر فيها نجل الرئيس التركي بلال رجب طيب أردوغان إلى جانب قادة في تنظيم داعش الإرهابي.
وذكرت وسائل الإعلام أن لدى عائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع تنظيم داعش"، مشيرة إلى ان "تورط نجل الرئيس التركي بشكل مباشر بالإتجار بقطاع النفط في السوق السوداء مع الإرهابيين في سوريا".
واضافت ان "إسقاط المقاتلة الروسية داخل الأراضي السورية ما هو إلا محاولة من تركيا لوقف تدمير الصناعة النفطية للإرهابيين".
كما كشفت المصادر أن إبنة الرئيس التركي سمية أردوغان أشرفت على تجهيز مستشفى بالقرب من الحدود السورية لعلاج الجرحى التابعين لتنظيم داعش.
وأكدت صحيفة "ترود" الروسية، أن "علاقات تجارية وثيقة تربط ابن الرئيس التركي بلال رجب طيب اردوغان مع تنظيم داعش الإرهابي".\
وأشارت الصحيفة الروسية الى أن "بلال يقف وراء حادث استهداف الطائرة العسكرية الروسية واسقاطها على الحدود السورية التركية، كعمل انتقامي من موسكو لضربها اسطول تهريب النفط الذي يوصل النفط السوري المهرَّب الى بلال اردوغان".
وذكرت الصحيفة أن بلال تربطه علاقات تجارية مع داعش. ونقلت الصحيفة عن خبراء تأكيداتهم فى وقت سابق، أن تصدير النفط، يعد أحد الموارد المالية الأساسية لتنظيم داعش الإرهابى، بعد سيطرته على حقول نفطية فى سوريا والعراق، مشيرة إلى أن التنظيم يستخرج يومياً نحو 300 ألف برميل نفط، ويحصل على عائد بيع يقدر بـ40 إلى 50 مليون دولار شهرياً.
وسبق لبلال أردوغان (33 عاما) أن تم التحقيق معه في أكثر من قضية فساد، لكنه سرعان ما كان يخرج دون إدانة، مستفيدا من صداقات أبيه وتدخلاته، وكان آخرها حضوره أمام الادعاء حول رشوة وفساد يشملان عمليات مؤسسة تعليمية يديرها أفراد الأسرة.
واضطر بلال الى الهروب إلى جورجيا بعد تفجر فضائح الفساد في حكومة والده لتطال وزراء ومسؤولين بارزين وأبناءهم، وحين هدأت العاصفة عاد مجددا إلى مسرح الفضائح.
ويقول مقربون من حكومة أردوغان إن النجل الأكبر بلال لم يترك قطاعا اقتصاديا إلا وكان له فيه دور وتأثير سواء من خلال التدخل للمنفعة الشخصية أو خدمة لأفراد العائلة أو أصدقاء أو قيادات من الحزب الحاكم.
اضف تعليق