رجح وزير المصالحة السوري علي حيدر أن يكون الحل في إدلب عسكريا، مستبعدا التهدئة في المحافظة عن طريق المصالحات على غرار مناطق أخرى في سوريا، لجملة من الأسباب.
وقال حيدر في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية: ان "خصوصية إدلب تختلف عن باقي المناطق نظرا للعدد الكبير من المسلحين حيث كانت الملاذ الأخير لهم".
وأضاف: "كما أن إدلب تعدها تركيا ساحة تحاول عدم التخلي عنها وبالتالي هناك مجموعة عوامل تعطل اليوم العمل البسيط وإنجاز المصالحات كما كانت في السابق".
وأشار حيدر لى أن باب المصالحة لا يزال مفتوحا في إدلب، كما كان الحال في مناطق أخرى، من بينها ريف دمشق وحمص والجنوب ووادي بردى وغيرها، حيث سبق و"كان العمل يسير على اتجاهي المصالحات والعمل العسكري، وهذه القاعدة لا زالت قائمة"، وأكد أن "اليوم حتى هذه اللحظة العمل العسكري أرجح من المصالحات وذلك تبعا للخصوصيات آنفة الذكر".
وعند تطرقه إلى ملف عودة اللاجئين، هاجم حيدر الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن المنظمة ليس لديها "أي دور إيجابي فاعل وجدي وواضح في عودة المهجرين.. والدولة السورية نجحت في إجراء مصالحات وطنية شملت نحو 3 ملايين سوري دون تدخل أممي".
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغريدة نشرها أمس الاثنين الحكومة السورية وروسيا وإيران من شن هجوم "متهور" على إدلب، داعيا إلى عدم السماح بحدوثه.
وردت موسكو على تصريح ترامب أنه لا بد من حل مشكلة وجود الإرهابيين في إدلب، مؤكدة أن الجيش السوري "يستعد لحلها". انتهى/خ.
اضف تعليق