يتساءل مراقبون عما إذا كانت قطر ستعادي الأميركيين أم تقفز من السفينة الإيرانية المهددة بالغرق، أم يفتح لها غرفة صغيرة للحيادية في هذه المرحلة وفق فرضية "فاينشال تايمز".
بينت تقارير فرنسية إمكانية مشاركة إيران في استضافة بعض المنتخبات المشاركة في نهائيات النسخة المقبلة من كأس العالم التي تستضيفها قطر بعد أربع سنوات.
اقترحت قطر على الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا السماح لإيران باستضافة بعض منتخبات مونديال 2022.
وجاءت تصريحات حسن الذوادي، الأمين العام للجنة المنظمة لمونديال 2022، لوكالة فرانس برس، تعليقا على بحث استضافة إيران بعض منتخبات البطولة البالغة ثمانية وأربعين منتخبا، مضيفا أن هذا الاقتراح لاقى دعما من جياني إنفانتينو رئيس فيفا.
يذكر ان قطر لجأت الى ايران بعد المقاطعة الخليجية لها، تعاملات تجارية واسعة ستتأثر بلا شك إن التزمت الدوحة بالعقوبات الأميركية المشددة والقاسية ضد النظام في طهران.
وعندما قوطعت الدوحة اتكأت على إيران، أما اليوم، وبعد العقوبات الأميركية على طهران، فهل وقعت قطر في مأزق جديد؟
ومنذ قرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني في مايو/أيار الفائت، برزت هذه التحليلات في إطار تساؤلات بعد أن استحقّت الرزمة الثانية من العقوبات ودخلت حيّز التنفيذ وطالت كل من يتعاون ويتعامل مع إيران، وعنونت صحيفة "فاينشال تايمز": "قطر في موقف غير مستقر مع العقوبات المفروضة على إيران".
ووفق الصحيفة، فإن اللعب على الحبلين يهدّد بالسقوط، فقطر التي حافظت منذ المقاطعة الخليجية على علاقة مع واشنطن وانفتحت على الإيرانيين جهارا، سيكون عليها أن تحدد صفّها هذه المرة.
وحتى الآن، وفق الصحيفة، لا يبدو أن القطريين ينوون لعب أي دور ضد طهران، وجاء ذلك على لسان وزير الدفاع القطري خالد العطية، الذي قال إن الدوحة لن تُشارك في أي تحرك ضد إيران، كما أعلن رئيس الخطوط الجوية استمرار استخدام المجال الجوي الإيراني.
المصدر: العربية نت
اعداد: وصال الاسدي
اضف تعليق