أعلنت وزارة الصحة اليمنية إصابة 4 مدنيين بينهم طفل إثر قصف مدفعي لقوات التحالف السعودي المتعددة على شارع الخمسين بمديرية الحالي جنوبي مدينة الحديدة.
ووفق تقرير لقناة الميادين، انه "عاودت قوات التحالف السعودي شن قصفها المدفعي على منطقة 7يوليو ومدينة الصالح في ذات المديرية، يأتي ذلك بالتزامن مع غارات جوية للتحالف السعودي استهدفت منطقة رأس عيسى شمالي غربي المدينة الساحلية غرب البلاد".
واضاف، "تدور مواجهات عنيفة بين الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس هادي والتحالف السعودي من جهة أخرى في مديرية نهم شمالي شرق صنعاء، مصدر عسكري يمني أكد سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأخير بعد تصدي الجيش واللجان الشعبية لمحاولات تقدمهم في التلال السود ومنطقة السلطاء شرقي مديرية نهم نفسها.
واشار التقرير الى، انه "عند الحدود اليمنية السعودية، أحبط الجيش واللجان الشعبية هجومات مكثفة للتحالف السعودي باتجاه مواقعهم في نجران وعسير وجيزان، حيث قتل وجرح العديد من الجنود السعوديين بعملية هجومية للجيش واللجان الشعبية استهدفت موقعاً في مربع الحماد بنجران السعودية، في حين، تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من صد هجومين عنيفين في صحراء الأجاشِر الحدودية الممتدة بين نجران وصعدة، ووفق مصدر عسكري يمني، قتل وجرح العشرات في صفوف قوات التحالف السعودي فيما دمرت 4 آليات عسكرية لهم بانفجار شبكة ألغام أرضية خلال محاولتهم التقدم تحت غطاء جوي مكثف للطائرات الحربية والأباتشي والاستطلاعية باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية دون تحقيق أي تقدم".
واضاف، "وفي قطاع جيزان، أحبط الجيش واللجان الشعبية محاولة تسلل لقوات التحالف السعودي باتجاه وادي جارة ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، هذا وقصف الجيش واللجان الشعبية بـ4 صواريخ زلزال1 وقذائف المدفعية مواقع قوات التحالف السعودي في جبل قيس الحدودي بجيزان السعودية.
اما في منفذ علب الحدودي بعسير السعودية قالت القناة، بأنه أفاد مصدر عسكري يمني، بمقتل وجرح عدد من قوات التحالف السعودي خلال إحباط هجوم واسع لهم باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية غربي المنفذ الحدودي الرابط بين عسير وصعدة، في غضون ذلك شنت طائرات التحالف السعودي غارات جوية عدة على مناطق متفرقة في مديريتي رازح وباقم الحدوديتين في محافظة صعدة شمال اليمن.
وتابعت، "كما استهدفت مقاتلات التحالف السعودي بـ9 غارات جوية مديريتي حرض وميدي الحدوديتين في محافظة حَجَّة غرب البلاد".
اضف تعليق