13188

تلقى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي يتلقى مكالمة هاتفية من رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري عبد الله بن ناصر ال ثاني.

وجرى خلال الاتصال بحث تداعيات اختطاف الصيادين القطريين والجهود المبذولة لأطلاق سراحهم.

وخَطف نحو 100 مسلح على متن عشرات السيارات الرباعية الدفع الأربعاء 16 ديسمبر/كانون الأول 26 شخصا من مجموعة صيد قطرية كانت تخيم في منطقة صحراوية بمحافظة المثنى جنوب العراق.

وأفادت مصادر في الشرطة أن بين المخطوفين عددا من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر ومواطن كويتي، فيما أعلنت الدوحة إيفاد مساعد وزير خارجيتها إلى العراق لمتابعة القضية.

وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله ان الاتصالات مازالت جارية للإفراج عن المختطفين والاطمئنان إلى وضع المواطن الكويتي الذي كان ضمن المجموعة، علما بأن 9 من المختطَفين تمكنوا من العودة.

ومن جهته صرح محافظ المثنى فالح حسن سكر الزيادي أن بين المخطوفين 19 قطريا و7 آخرين ليسوا قطريين، مضيفا أن هناك أكثر من معلومة عن المكان الذي يحتجز به المخطوفون.

وأضاف الزيادي أن قوة مسلحة كبيرة كانت تستقل نحو 70 عجلة رباعية الدفع دخلت بعد منتصف ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، إلى بادية السماوة، وبالتحديد إلى منطقة الحنية قرب ناحية بصية، وخطفت الصيادين الذين كانوا يخيمون هناك بالمكان.

واوضح محافظ المثنى أن القطريين حصلوا على موافقات من وزارة الداخلية العراقية لدخولهم المحافظة، مبينا أن بادية السماوة تشكل ثلث مساحة العراق، وهي صحراء شاسعة جدا وغالبية مناطقها غير مؤمنة.

واشار المتحدث إلى أن القوة الأمنية المكلفة بحماية الصيادين أقل بكثير من القوة التي اختطفتهم، مؤكدا عدم وقوع أي اشتباك بين القوات الأمنية والخاطفين.

إلى ذلك صرح مصدر بالشرطة القطرية أن ضمن فريق الصيد ضابطين من جهاز المخابرات العراقي وقد اختطفهما الجماعة المسلحة، فيما أكد مصدر محلي أن الصيادين تواجدوا بالمنطقة منذ 25 يوميا لممارسة الصيد بموجب موافقات عراقية رسمية.

كما ذكرت مصادر الشرطة أن بين المختطفين عددا من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر.

ورغم إطلاق 9 من أفراد بعثة الصيد القطرية الـ 32 الذين تم خطفهم في العراق، لم يتسن تحديد هوية الخاطفين ولا معرفة مطالبهم، وقد تضمنت الدفعة الأولى من المختطفين الذين تم الإفراج عنهم كويتيا، و6 قطريين، وسعوديين اثنين، وصلوا برا بسياراتهم عن طريق منفذ العبدلي على الحدود العراقية الكويتية.

وذكرت صحيفة الرأي الكويتية أن الاشخاص الذين وصلوا من العراق إلى منفذ العبدلي، هم الكويتي صالح محمد راشد محمد المري، والقطريون محمد حسين محمد الكبيسي، وحارب حسين محمد الكبيسي، وسعود حسين محمد حارب الكبيسي، وراشد عبيد صالح العذبه المري، وعلي ناصر محمد البريدي المري، وهادي عبدالله محمد البريدي المري، أما السعوديان فهما محمد سعيد بريك الجربوعي المري، وبطيحان سعيد سالم المري.

هذا ونشرت الصحيفة أسماء الشيوخ القطريين الذين ما زالوا مخطوفين، وهم الشيخ خالد بن أحمد محمد آل ثاني، والشيخ نايف بن عيد محمد آل ثاني، والشيخ عبد الرحمن بن جاسم عبدالعزيز جاسم آل ثاني، والشيخ جاسم بن فهد محمد ثاني آل ثاني، والشيخ خالد بن جاسم فهد محمد آل ثاني، والشيخ محمد بن خالد أحمد محمد آل ثاني، والشيخ فهد بن عيد محمد ثاني آل ثاني، والشيخ عبدالعزيز بن محمد بن أحمد آل ثاني، والشيخ جبر بن أحمد آل ثاني. بحسب روسيا اليوم.

اضف تعليق