بدأ اليوم تنفيذ إعلان موسكو ودمشق الصادر منذ عدة أيام حول فتح معبرين إنسانيين لخروج المواطنين السوريين من مخيم الركبان جنوب شرقي البلاد اعتبارا من 19 فبراير.
وكما أعلن مسبقا تم فتح الممرين في نقطتين في محيط منطقة الـ 55 كم التي تحتلها القوات الأمريكية، في منطقة جليغيم وجبل الغراب.. وتوجد في هاتين النقطتين مراكز لتقديم المساعدة الطبية ومركز لتفتيش وثائق من يخرج ومراكز لتقديم الطعام.. وكذلك مركز للهلال الأحمر السوري إضافة الى فرق متخصصة روسية وسورية وبحماية الشرطة العسكرية الروسية والقوات السورية.
وقال الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، انه "تم اليوم عملا بالبيان الروسي السوري المشترك للـ 16 من فبراير، فتح ممرين في بلدتي جليغيم وجبل الغراب على أطراف منطقة التنف لإتاحة إجلاء المدنيين السوريين عن مخيم الركبان".
وأضاف، ان "هذه الخطوة تمليها الحاجة الملحة لحل مشاكل اللاجئين في الركبان، لأنهم ما زالوا يعيشون في ظروف مروعة رغم وصول قافلتين إنسانيتين تحت إشراف إدارة الأمم المتحدة إلى المخيم".
وتابع، ان "الوضع في مخيم الركبان كارثي ونزلاؤه رهائن لدى الجماعات الإرهابية الخاضعة للولايات المتحدة، وعالقون بين الموت والحياة".
وأوضح، انه "يؤكد صحة هذه المعلومات أندريه ماهيسيتش الممثل الرسمي لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي تحدث في جنيف بعد وصول القافلة الإنسانية الثانية إلى الركبان".
وأشار إلى، أن "المشاركين في البعثة الإنسانية الأممية، أكدوا افتقار المخيم للرعاية الصحية الأساسية، وأن النساء والأطفال والمعاقين هناك، لا يحصلون على أدنى المساعدات الطبية، وفي الشهر الأخير وحده، قضى 8 أطفال بالتسمم". انتهى/ ف
اضف تعليق