شن مسلحون من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة هجوم، اليوم الأحد، أسفر عن مقتل 21 عنصرا من قوات الجيش السوري والمقاتلين الموالين له، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مرصد أنه، "قتل فجر اليوم 21 عنصرا من قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لهم بهجوم لمجموعة جهادية انغماسية على نقطتين في محور المصاصنة في ريف حماة الشمالي".
وأوضح، أنه "قتل في الهجوم 5 مسلحين مؤكدا أنها من أكبر الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام منذ اتفاق الهدنة".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن "القوات الحكومية أحبطت محاولة تسلل إرهابيين بريف حماة الشمالي وكبدتهم خسائر بالعتاد والأفراد".
وأضافت، ان "وحدة من الجيش أمس نفذت ضربات مدفعية على مواقع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في قرية الحويز شمال سهل الغاب أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم".
من جانب آخر، أكدت الإدارة الذاتية الكردية في شرق سوريا الأحد إطلاق سراح حوالي 300 سوري كانت تحتجزهم للاشتباه بانتمائهم إلى تنظيم داعش، وممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريّين، بحسب ما جاء في بيان".
وقالت الإدارة في بيانها، أنه "تم إطلاق سراح المعتقلين مساء السبت بناء على طلب عدد من شيوخ ووجهات المنطقة".
ولم تكن هذه أول مرة تقوم الإدارة الذاتية الكردية بإطلاق سراح معتقلين،
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إلى، أن "العدد كبير هذه المرة، وفقا لوكالة فرانس برس.
وأوضح البيان، أنه "تم الإفراج عن 283 متهما من المشتبهين بانتمائهم لتنظيم داعش ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين".
وتابع، إن "الموقوفين هم من أبنائنا واخوتنا السوريين، فقد اضلّوا الطريق ذات يوم وخالفوا العادات والتقاليد السائدة في مجتمعنا السوري، وخالفوا القانون وبعضهم خُدع وغُرر بأجندات الظلامييّن التكفيريين". انتهى/ ف
اضف تعليق