حذرت المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور من التكلفة المروعة التي ما زال الأطفال في اليمن يتكبدونها بسبب الحرب، على الرغم من الاتفاق الذي توصلت إليه أطراف النزاع أواخر العام الماضي في ستوكهولم، والتزامات التمويل الإنساني المعلنة الأسبوع الماضي في مؤتمر إعلان التعهدات في جنيف.
وقالت مديرة المنظمة الأممية المعنية بالأطفال، في بيان صحفي، حصلت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه اليوم، إن "الأطفال في اليمن لم يعد بإمكانهم القيام بشكل آمن بالأشياء التي يحبها كل الأطفال، مثل الذهاب إلى المدرسة أو قضاء بعض الوقت مع أصدقائهم في الخارج. إذ يمكن أن تطالهم الحرب أينما كانوا، حتى في منازلهم".
وذكرت فور حادثة وقعت "قبل يومين، قُتل فيها خمسة أطفال كانوا يلعبون في المنزل في هجوم على مديرية التحيتا، جنوب الحديدة".
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، "في كل يوم، يُقتل أو يصاب ثمانية أطفال في 31 منطقة صراع نشط في البلاد".
وأضافت فور، أن "المحادثات والمؤتمرات لم تفعلا حتى الآن سوى القليل لتغيير واقع الأطفال على الأرض"، مشددة على أن اتفاق سلام شامل هو فقط ما يمكن أن يمنح الأطفال اليمنيين راحة يحتاجونها ويستحقونها من العنف والحرب.
اضف تعليق