ارسل الجيش السوري، يوم امس الثلاثاء، تعزيزات عسكرية الى محافظة ادلب الجنوب وريف حماة الشمالي للسيطرة على المنطقة المنزوعة السلاح.
وبحسب صحيفة الوطن، فقد ذكرت ان "الطيران الحربي تكبد جبهة النصرة ،خسائر بشرية فادحة، واتخذوا من المنطقة منصة للاعتداءات المتكررة على مدن حماة وقراها الغربية ونقاط الجيش المثبتة بمحيط المنطقة المذكورة للمراقبة".
وبحسب مصدر مطلع، ذكر ان "كلاً من دمشق وموسكو في خوف وترقب مستمر، خشية من إعلان سيناريو يتعلق بهجوم كيميائي، قد تلجأ إليه المجموعات المسلحة في إدلب قريبا، لوقف الحملة العسكرية وخلط الأوراق في الشمال"، مشيرا الى انه قد أنه تم رصد المجموعات الإرهابية بنقل مواد سامة في أكثر من موقع".بحسب موقع الرأي اليوم
ولفت الى انه من "المتوقع ان هذه الجماعات المسلحة تسعى لإتهام الحكومة السورية، من خلال شن هجمات كيميائية، وبالتالي وقف الهجمات الجوية والتحركات العسكرية على الأرض".انتهى/س
اضف تعليق