فجر حزب الله اللبناني عبوة ناسفة مستهدفة قوات إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان الاثنين, في رد على ما يبدو على مقتل قائد عسكري بارز من الحزب في سوريا الشهر الماضي.
وأدى التفجير إلى قصف إسرائيلي لجنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العبوة الناسفة استهدفت آليتين عسكريتين في منطقة مزارع شبعا وإن القوات الإسرائيلية ردت بقصف مدفعي. ولم يشر إلى وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح.
وأعلن حزب الله أنه فجر عبوة ناسفة في قوة إسرائيلية عند الحدود اللبنانية وأن من نفذ التفجير مجموعة تحمل اسم سمير القنطار القائد العسكري الذي قتلته إسرائيل. وكان الحزب قد تعهد بعد مقتل القنطار الشهر الماضي بالانتقام من إسرائيل.
ودعت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) الطرفين لتجنب التصعيد قائلة إنها كثفت دورياتها على الأرض عقب الحادث.
ودعا قائد البعثة الميجر جنرال لوتشيانو بورتولانو في بيان الجانبين "لمارسة أقصى درجات ضبط النفس في مواجهة أي استفزاز".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن القصف المدفعي الإسرائيلي أصاب بلدة الوزاني القريبة من الحدود مع إسرائيل ومناطق أخرى.
وقال شهود عيان إن عشر قذائف إسرائيلية على الأقل أصابت الوزاني بعد وقت قصير من وقوع الانفجار. وترددت أنباء عن وقوع خسائر مادية ولكن دون وقوع إصابات خطيرة.
اضف تعليق