انتكاسة جديدة إلى سابقاتها في رصيد التحالف السعودي في اليمن - وعدن على وجه الخصوص، جسدتها مخرجات برنامج أنشأته ومولته الإمارات لتدريب وإعداد مقاتلين من عدن في معسكرات بأريتريا, عائدون تظاهروا مطالبين بمستحقاتهم التي "نهبت" (..) وآخرون التحقوا بمعسكرات القاعدة كمدربين.
نفذ عدد من المقاتلين الذين تم تدريبهم مؤخراً بمعسكرات في اريتريا، وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة القوات الإماراتية في عدن, للمطالبة بصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية التي وُعدوا بها.
وقال مصدر قريب من المحتجين، إن العشرات من المقاتلين، الذين عادوا من معسكرات تدريب بنظر الإماراتيين في اريتريا، يشكون من "نهب" مستحقاتهم المالية من قبل القيادات المكلفة.
وعلى صلة، أكدت المعلومات المتطابقة، التحاق عدد من هؤلاء العائدين من التدريبات في اريتريا بجماعات مسلحة يتقاسمون النفوذ في مربعات وأحياء عدن وعلى رأسها القاعدة وداعش.
مشيرة إلى أن البعض منهم قد باشر بالفعل الانخراط في معسكرات للقاعدة، كمدربين لمجاميع مسلحة تتبع التنظيم، مقابل حصولهم على امتيازات مالية كبيرة.
اضف تعليق