أعلنت وزارة الداخلية السعودية هوية منفذ التفجير الإرهابي، الذي استهدف مسجد الامام الرضا "ع" في محافظة الأحساء الجمعة، وذهب ضحيته أربعة شهداء وأصيب 36 شخصاً.
وأوضحت في بيان صحافي أمس أن الإرهابي هو عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري (22 عاماً).
وذكرت الوزارة أنها قبضت على الانتحاري الثاني المشارك في تنفيذ العملية، وهو يخضع للعلاج، وأن المعلومات الكاملة الخاصة بهويته ستعلن لاحقاً.
ودان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم، مجددين في بيان أمس التأكيد على أن "الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين"، مشددين على "«الحاجة إلى تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة للعدالة".
كما أكدوا ضرورة "التعاون بشكل فعال مع الأجهزة السعودية في هذا الإطار، وخصوصاً أن أية أعمال إرهابية تعتبر أعمالاً إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها وهوية مرتكبيها".
وحملت منظمات حقوقية النظام السعودية المسؤولية الكاملة للحادث الارهابي بسبب دعمها للفكر المتطرف او صمتها على الدعوات التي تنطلق من اراضيها والتي تعلن جهارا عداوتها لشريحة كبيرة من الشعب في الحجاز وهم الشيعة فضلا عن الاصوات التي تدعو لقتل الشيعة هناك علنا.
اضف تعليق