طالبت الخارجية الأميركية تركيا بالتوقف عن قصف مواقع الكرد والجيش السوري، ودعت في الوقت ذاته الكرد إلى عدم استغلال القوى والسيطرة على المزيد من الاراضي، وقد عبّر المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي عن قلق ادارته إزاء الوضع في شمال حلب.
وكان الجيش التركي قد أكدّ قصف ما سماها أهدافاً لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا، واستهدفت المدفعية التركية مطار منغ العسكري في ريف حلب بنحو أربعين قذيفة.
وفي سياق متصل، دانت جماعة "جيش الثوار"، وفي بيان لها القصف التركي على ريف حلب الشمالي ووصفته بـ "الاعتداء على الأرض والشعب والثورة في سوريا".
واتهم البيان تركيا بدعم التنظيمات الإرهابية وقال إن "أي تصعيد تركي في الريف الشمالي لحلب يصب في مصلحة النظام السوري و"القاعدة".
بدوره، شدد رئيس الحكومة التركي أحمد داود أوغلو على ضرورة أن تنسحب الميليشيات الكردية من محيط أعزاز في ريف حلب شمال سوريا.
وخلال اتصال مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أكد أوغلو أن بلاده ستتخذ كل التدابير إذا حدث أي تهديد لها.
ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اعلن السبت أن السعودية أرسلت مقاتلات الى قاعدة انجرليك التركية القريبة من الحدود السورية.
وقال أوغلو إن أنقرة والرياض قد تطلقان عملية بريّة ضد تنظيم داعش في سورياً مشيراً إلى أن السعودية أرسلت مختصيها إلى القاعدة الجوية لاستكشاف المكان ودراسة ما يمكن فعله.
اضف تعليق