قالت عشائر سورية معظمها سنية خلال مؤتمر عقد الجمعة وشاركت فيه أكثر من 12 عشيرة معظمها سنية، إنها ترفض الدعم الذي عرضه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مؤكدة ولاءها للحكومة والجيش السوريين. وكانت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أوردت أن ملك الأردن مستعد لدعم العشائر في شرق سوريا وغرب العراق في مواجهة الجهاديين.
أعلنت عشائر سورية اليوم الجمعة رفضها الدعم الذي أعلنه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والذي رأت فيه نية بتسليح العشائر، مؤكدة ولاءها للحكومة والجيش السوريين.
وجاء هذا الموقف ردا على ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" الاثنين عن الملك الأردني لجهة تأكيده "واجب" الدولة الأردنية في "دعم العشائر في شرق سوريا وغرب العراق"، في إشارة واضحة إلى المناطق التي يتواجد فيها تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقالت العشائر السورية في رسالة وجهتها إلى العاهل الأردني وتلاها شيخ قبيلة طي، محمد فارس العبد الرحمن، في مؤتمر صحافي عقد في دمشق، "علمنا عبر وسائل الإعلام مضمون تصريحاتكم التي تعلنون فيها نواياكم تسليح أبناء العشائر السورية بسبب من الأحداث الأليمة التي تمر بها بلادنا الحبيبة سوريا".
وأضافت الرسالة أن "جلالتكم خير من يدرك حجم المؤامرة على سوريا وطبيعة المشروع الأمريكي الذي يستهدف المنطقة وجوهر الصراع الأمريكي الرامي إلى تفتيت المنطقة عبر الدعوة إلى تسليح العشائر العراقية السنية لخلق ظروف مناسبة لتقسيم العراق طائفيا ومذهبيا".
وتابعت "إن العشائر السورية ترفض رفضا قاطعا ونهائيا أي دعوة أو طرح أو مشروع يجردها من جوهرها الوطني وسوريتها وعروبتها". وشارك في المؤتمر ممثلون عن أكثر من اثنتي عشرة عشيرة من مناطق عدة. ومعظم هذه العشائر سنية، وبعضها له امتدادات في العراق والأردن.
فرانس برس
اضف تعليق