يدلي ملايين الإيرانيين بأصواتهم لاختيار أعضاء البرلمان ومجلس الخبراء.
ويأمل الإصلاحيون بزيادة نفوذهم في المؤسستين اللتين يسيطر عليهما المحافظون.
وقد تأثر نتائج الانتخابات على حظوظ الرئيس حسن روحاني في إعادة الانتخاب عام 2017.
ودعا المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي الايرانيين الى التصويت بكثافة في الانتخابات "لتخييب آمال الأعداء"، على حد تعبيره.
وقال عقب الإدلاء بصوته "من يحب إيران ويحرص على كرامتها وأمجادها وعظمتها عليه أن يدلي بصوته. لدى إيران أعداء، وعيونهم عليها، وعلى الناس أن يصوتوا بحكمة".
وتحظى هذه الانتخابات بأهمية خاصة، فهي الأولى في إيران منذ توقيع الاتفاق النووي مع الغرب ورفع العقوبات عن طهران.
ويتنافس نحو 6 آلاف مرشح على 290 مقعدا في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني.
وتقدر أعداد الناخبين المؤهلين للتصويت في إيران بنحو 55 مليون ناخب.
ومنذ توقيع الرئيس الإيراني حسن روحاني - المحسوب على الإصلاحيين - الاتفاق النووي، في يوليو/ تموز الماضي، احتدم الصراع بين الطرفين.
ويجب أن يوافق البرلمان على تعيين مجلس الوزراء والتشريعات الجديدة، ولذلك فإن الرئيس الإيراني بحاجة إلى علاقة عمل جيدة مع البرلمان من أجل تحقيق ما يريد.
كما يخوض 161 مرشحا الانتخابات على مقاعد مجلس الخبراء، البالغ عددها 88 مقعدا.
ويمثل مجلس الخبراء أعلى هيئة دينية في إيران، ويختار أهم مسؤول رسمي في البلاد، المرشد الأعلى.
وتمتد فترة المجلس لثماني سنوات، ولذلك سيكون له تأثير قوي وعلى مدى سنوات على السياسات الإيرانية.
ويبلغ خامنئي، 76 عاما، ويعاني من متاعب صحية، ولذلك فمن المحتمل أن يختار مجلس الخبراء الجديد خلفا لخامنئي.
اضف تعليق