قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن الأردنية قتلت بضعة متشددين إسلاميين وإن ضابط شرطة قتل أيضا إثناء عملية أمنية أمس الثلاثاء شارك فيها مئات الجنود في مدينة إربد بشمال المملكة.
ونفذت شرطة مكافحة الشغب وقوات خاصة العملية التي وصفها مسؤول أمني بأنها واحدة من أكبر المداهمات الأمنية في السنوات الأخيرة ضد خلايا نائمة لمتعاطفين مع جماعات متشددة.
وقال مصدر أمني آخر إن القوات وطائرات هليكوبتر انتشرت بشكل رئيسي في مخيم للاجئين الفلسطينيين في قلب المدينة يتحصن فيه معظم الهاربين المطلوبين.
ولم يؤكد الأردن العناصر المستهدفة لكنه قال إن قوات الأمن قتلت عددا من "الهاربين الخارجين على القانون" وأصابت بضعة آخرين وإن ثلاثة من أعضاء قوات الأمن على الأقل أصيبوا بجروح. وقال في وقت لاحق إن ضابطا من قوات الأمن قتل بعيار ناري.
ونقل التلفزيون الأردني عن مسؤولين قولهم إن العملية مستمرة في إربد الواقعة على مسافة 20 كيلومترا جنوبي الحدود مع سوريا.
وأفاد شهود بسماع أعيرة نارية متقطعة وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى المنطقة.
وألقى القبض أيضا على عشرات من المتعاطفين الذين يظهرون التأييد للتنظيم الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يتضح على الفور الجماعة التي ينتمي إليها المتشددون الذين استهدفتهم العملية الأمنية يوم أمس الثلاثاء. وقال مصدر أمني إنهم يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش في حين لم يحدد مصدر أخر الجماعة التي ينتمون إليه.
وقال مصدر أمني ثالث لرويترز شريطة عدم الكشف عن شخصيته إن العملية التي قادها جهاز المخابرات استهدفت بشكل رئيسي أعضاء بداعش وإنه جرى اعتقال 30 مشتبها بهم على الأقل.
ومنذ بدأت الازمة في سوريا في 2011 انضم مئات الأردنيين الى جماعات سنية متشددة تقاتل في سوريا. انتهى خ ن.
اضف تعليق