أكد رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف ووزير البلدية والبيئة السوري حسين مخلوف، في بيان مشترك، انه في مخيم الهول للاجئين السوريين الخاضع للسيطرة الأمريكية، تستمرر عمليات القتل على الرغم من عملية كشف الخلايا الإرهابية.
وجاء في البيان، انه "على الرغم من عملية كشف الخلايا الإرهابية والمتواطئين معها، إلا أن عمليات القتل في الهول مستمرة. وفي الوقت نفسه، خلال هذه العملية، تعطل عدد من مرافق البنية التحتية الاجتماعية، مما زاد من تعقيد الوضع في المخيم".
وأفاد البيان، بأن "الوضع في الهول يظهر مدى التدمير الذي تؤدي له الطرق الأمريكية لحل الوضع في سوريا، المخيم فيه معدل جريمة مرتفع، ونقص في الغذاء، ونوعية مياه رديئة، ورعاية طبية غير كافية، وعدة آلاف من أطفال الشوارع الذين مات آباؤهم أو فقدوا.
في الوقت نفسه تقول الوثيقة، بسبب وجود مشاكل أمنية خطيرة في المخيم، لا تستطيع معظم المنظمات الإنسانية القيام بأنشطتها".
وأكد ممثلا روسيا وسوريا، ان "هذه العوامل تؤدي إلى زيادة التوترات الاجتماعية والعرقية بين سكان الهول وتساهم في زيادة تطرفهم.
وأشار الى، ان "كل هذه الامور توضح كيف تحل الولايات المتحدة المهام الجيوسياسية التي لا علاقة لها باستعادة الحياة السلمية في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط برمتها".
اضف تعليق