أكد المتحدث بإسم الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زادة اليوم الثلاثاء، ان الجمهورية الايرانية لا تنوي التدخل في شؤون الداخلية العراقية.
وقال زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، وفي معرض رده على ادعاءات وسائل اعلام غربية، بان واشنطن بعثت برسالة الى طهران عبر القنوات الدبلوماسية بشان الهجمات الاميركية على سوريا والعراق.
وقال خطيب زادة، "لطالما شددت الجمهورية الإسلامية الايرانية على أن لغة القوة والتهديد لن تكون مفيدة في إرساء الأمن في المنطقة، ويجب أن تدرك الولايات المتحدة أن الغطرسة لا تحقق أهدافها الإقليمية فحسب، بل ستؤدي أيضًا إلى تفاقم وضعها في غرب آسيا".
واكد خطيب زادة، ان "ايران لم و لا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للعراق.
واضاف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية، ان "الهجمات المتكررة والمعلنة من قبل الولايات المتحدة ضد مواقع القوات العراقية والسورية على الحدود بين البلدين هي فقط لضرب القوات الاساسية الرادعة لخلايا داعش النائمة وتقوية فلول هذا التنظيم الإرهابي".
اضف تعليق