أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاربعاء، أن القوات المسلحة الروسية ساهمت بشكل كبير في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي المحظور في روسيا خلال العام المنصرم.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف، اننا "ننظر بإيجابية إلى حقيقة أن القوات المسلحة الروسية في عام 2021، وبالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية، واصلت تعزيز نجاحاتها في مواجهة أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية على أراضي هذا البلد".
وأضاف، "نتيجة لذلك تم إضعاف إمكانات هذا التنظيم بشكل كبير وتم القضاء على قوته ووسائله المهمة، وتم تدمير الهيكل التنظيمي وتقليل توفير الموارد".
وقامت روسيا منذ عام 2015، وبطلب من الرئيس السوري، بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي داعش،إلى أن تم سحب الجزء الأساسي من القوات في منتصف عام 2016، لتنتقل جهود روسيا أكثر، إلى مجالي المفاوضات والمساعدات الإنسانية.
واعلن الانتصار على تنظيم داعش الارهابي في سوريا و أصبحت التسوية السياسية وإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين تحتل الأولوية القصوى.
ووقعت كل من روسيا وإيران وتركيا اتفاقية في مايو/أيار 2017 في إطار المحادثات التي جرت في أستانا (نور سلطان في الوقت الحالي)، لإنشاء أربع مناطق خفض التصعيد في سوريا، وخضعت ثلاثة منهم عام 2018 لسيطرة دمشق، أما المنطقة الرابعة، الواقعة في محافظة إدلب وأجزاء من محافظات اللاذقية وحماة وحلب المجاورة، لا تزال غير خاضعة للحكومة السورية.
اضف تعليق