أفادت مصادر خاصة بوكالة النبأ/ (الاخبار)، نقلا عن لسان مسؤولين ومقربين من الحكومة في إيران، ان "اللمسات الأخيرة قد وضعت ولم يتبقى سوى الإعلان عن توقيع الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى".
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، لوكالة النبأ/ (الاخبار)، ان "تأجيل الإعلان عن التوصل الى اتفاق مدد بطلب من الجانب الإيراني، لتبديد مخاوف (المحافظين) من جهة، ولحين الانتهاء من مراسيم ذكرى استشهاد امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)".
وتابع: "ربما يتم الإعلان عنه (الاتفاق) مع اخر جمعة من شهر رمضان التي تصادف يوم القدس العالمي، ليتسنى للشعب الإيراني الاحتفال بنصر اخر". حسب كلام المسؤول
ورصدت وكالة النبأ/ (الاخبار)، عدد من الصحف ووسائل الاعلام الإيرانية، التي بعضها رسمي والأخر تابع للمحافظين، حيث حملت العديد من العناوين الإيجابية، التي تدلل على قرب اعلان "تاريخي"، في إشارة واضحة الى تمرير الاتفاق النووي بعد عشرون شهر من المفاوضات.
من جهة أخرى قال مصدر مطلع لوكالة "رويترز"، يوم الثلاثاء، إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست لا يمكن أن تستمر بلا نهاية وإنه يجب التوصل إلى اتفاق قريبا لرفع العقوبات مقابل الحد من أنشطة برنامج طهران النووي.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن على النقيض من تصريحات المسؤولين الإيرانيين فإن المفاوضات ليست مفتوحة المدة أو بلا موعد نهائي.
وقال المصدر "وصلنا الى النهاية... قمنا بتمديد أخير لمرة واحدة. من الصعب أن نرى كيف أو لماذا نذهب الى ابعد من ذلك. إما أن يحدث (إبرام اتفاق) في الساعات الثماني والأربعين القادمة أو لا.
اضف تعليق