تستعد مدينة تدمُر السورية الأثرية لاستقبال أول دفعة من الحافلات التي تقل السكان العائدين، وذلك بعد نحو أسبوعين من استعادة القوات الحكومية السيطرة عليها من تنظيم داعش.
وسُمح لسكان المدينة بالعودة إليها مرة أخرى بعد إزالة الألغام التي خلّفها مسلحو التنظيم وراءهم.
واضطر آلاف السكان إلى النزوح من تدمُر بعدما سيطر عليها التنظيم في مايو/ ايار الماضي.
لكن الجيش السوري، مدعوما بضربات جوية روسية، نجح في استعادة السيطرة على المدينة في نهاية الشهر الماضي.
وأعدم مسلحو التنظيم 280 شخصا على الأقل خلال فترة احتلالهم للمدينة، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض.
كما ألحقوا أضرارا بالغة بمواقع أثرية مُدرجة ضمن قائمة الأمم المتحدة للتراث العالمي.
ويرى مراقبون أن استعادة السيطرة على تدمُر بمثابة انتكاسة بالغة للتنظيم منذ أعلن "دولة خلافة" في أنحاء سوريا والعراق في عام 2014.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوري أنه سوف يستخدم المدينة - التي تضم مطارا عسكريا - كقاعدة لتوسيع العمليات ضد التنظيم وقطع مسارات الإمداد الخاصة به.
اضف تعليق