اشعلت تصريحات النائب الأردني طارق خوري الشارع الأردني وارهبت التيارات السلفية هناك.
وتساءل الخوري في تغريدة له: "هل الشيعة من خان فلسطين؟ وهل الشيعة من دمروا ليبيا ويقتلون أهل ليبيا السنة؟ هل اﻻنتحاريين الذين يفجرون أجسادهم بالعراق والسعودية والكويت شيعة؟".
واضاف "هل من يحرق اﻷقصى شيعة؟ وهل الشيعة من دمروا الصومال؟، هل الطائرات اﻷمريكية التي قصفت بغداد وقتلت صدام طارت من مطارات الشيعة؟, هل تفجيرات سيناء يقوم بها شيعة؟".
وزاد بالقول "هل القاعدة وداعش وجبهة النصرة شيعة؟".
متسائلا "لماذا لم نر عملية انتحارية في الصهاينة لكننا نراها بين أهلنا و شعوبنا؟".
مضيفا "هل القرضاوي من أئمة الشيعة؟ أليس هو من حلل كل محرم؟".
وبين النائب الاردني "هنيئا للصهاينة بنا حولوا بندقيتنا ﻹتجاه آخر و ها هم يبنون كل يوم مستوطنة ويضحكون".
مشيرا "رأينا السعودي والليبي والتونسي ينتحر ويفجر بكل الدول المسلمة إﻻ فلسطين.. لماذا يا ترى؟ هل حزب الله يمنعهم؟".
لافتا "لماذا لم يتحرك المارد السني ايام الشاه؟ فالشاه من احتل اﻷحواز والشاه من احتل جزر اﻹمارات.. وكان الشاه شيعياً لكن الكل كان يطيع الشاه!".
واشار خوري "تلومون حزب الله على عدم تحرير فلسطين وهو عبارة عن حزب ومجموعة أشخاص وﻻ تلومون دوﻻ وحكومات تطلب الرضا سرا وعلانية منه
وآخرهم أردوغان".
وتابع "بكل اﻷحوال لي رأيي ولكم رأيكم وعندما ينفذ خليجي عملية استشهادية بفلسطين سأغير رأيي، وعندما أرى علم داعش والقاعدة يرفرف فوق الكنيست الصهيوني وتغلق الدول العربية سفارات الصهاينة سأتأكد أنني كنت على خطأ!".
اضف تعليق