أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للأراضي الفلسطينية لن تأتي بالخير للقضية الفلسطينية.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية عز الدين في تصريح صحفي ، إن "هذه الزيارة تعتبر تثبيتا للموقف الصهيوني المُدعم أمريكياً على مدار عقود طويلة، وتأتي ضمن سياق محاولة حماية وتوسيع حلف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف عز الدين، أن "هذه الزيارة تعطي الغطاء للاحتلال الإسرائيلي لإكمال سيطرته على الأراضي الفلسطينية والمقدسات الدينية، وبسط نفوذه على الوطن العربي والإسلامي".
وأشار إلى، أن "الولايات المتحدة الأمريكية تُحاول إعطاء دعائم قوية لما وصلت إليه مرحلة التطبيع بين بعض الدول العربية والكيان الإسرائيلي، لترسيخ القوة الإسرائيلية من خلال الربط السياسي والاقتصادي"
ونوه إلى، أن "زيارة الرئيس الأمريكي بايدن تتركز على لقاء قادة إسرائيل، معتبراً لقاء بايدن مع الرئيس محمود عباس ذر الرماد في العيون ولقاء شكلي ضمن البروتوكول الدبلوماسي لالتقاط الصور الرسمية، ولن يقدم للقضية الفلسطينية أي جديد".
ويرى أن من أهداف زيارة بايدن الاستراتيجية، تثبيت دعائم التطبيع العربي مع إسرائيل”، لافتاً إلى أن “إسرائيل تنظر إلى المملكة العربية السعودية على أنها المحطة القادمة للتطبيع”.
ودعا عز الدين الشعب الفلسطيني إلى التعبير عن رفضه لزيارة الرئيس بايدن للأراضي الفلسطينية، لإيصال رسالة الرفض للظلم الأمريكي بحق القضية الفلسطينية ، مؤكدا أن “هذه الزيارة تحتاج إلى وقفة جدية وحقيقية، للتأكيد على الرفض الشعبي القاطع لوجود الرئيس الأمريكي على أرض فلسطين".
ووصل الرئيس بايدن إلى إسرائيل، أمس الأربعاء، في مستهل جولة بالشرق الأوسط من ثلاث محطات، تشمل بيت لحم والسعودية، وهي الأولى له منذ توليه الرئاسة الأمريكية، وتستمر حتى 16 تموز الجاري.
اضف تعليق