طالب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات أطراف النزاع السورية بالتوقف فورا عن قصف المناطق المدنية بالخصوص المستشفيات في مدينة حلب.
وجاء في البيان "مازالت تتعرض العديد من مستشفيات مدينة حلب نتيجة انتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية إلى قصف مستمر من أطراف الصراع في سوريا، مما أدى إلى قتل وجرح العشرات من المدنيين بما فيهم مرضى وأطباء وعاملون في مجال الخدمات الطبية. ناهيك عن حجم الأضرار التي تتعرض لها مباني تلك المستشفيات والمستلزمات الطبية".
وأضاف البيان "ليس هناك مسوغ إنساني ولا قانوني ولا شرعي يمنح أطراف النزاع السورية، حق قصف المستشفيات في المناطق المأهولة بالسكان وقتل العشرات من المرضى والأطباء... وأن مثل هذا القصف الوحشي ليس عملا عدائيا مدانا وحسب بل هو سلوك مقزز وينافي جميع النواميس الإنسانية، لا تقره القوانين ولا تشرعه الشرائع مهما كانت مبرراته".
وأكد البيان "أن توجيه الهجمات عن قصد إلى المستشفيات والأماكن التي تؤوي المرضى والجرحى والهجمات على الوحدات الصحية التي تستعمل شعارات الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر، يمثل جريمة حرب في النزاع المسلح غير الدولي، كما يعد انتهاكا أيضا للالتزام الأساسي باحترام وحماية الوحدات الطبية، ويؤدي إلى ضياع حمايتها وتعريضها لخطر الهجوم. وقد يؤدي ذلك إلى منع تقديم العلاج الطبي المحايد وتعريض المرضى والعاملين الطبيين للخطر وتهديد الوظيفة الإنسانية للمرافق الطبية".
ودعا البيان "المنظمة الدولية والمنظمات الإنسانية أن تفعل ما بوسعها ليس لوقف الانتهاكات المتزايدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية، بل العمل الجاد من أجل إحقاق العدالة بحق من يرتكبون هذه الجرائم. فلاشك أن استهداف المستشفيات في مناطق النزاع "جريمة حرب" ينبغي وقفها ومحاسبة فاعليها، علاوة إلى أهمية إقرار قوانين وآليات جدية توفر الحماية للمستشفيات في مناطق الحروب ومحاسبة من يستهدفها."
يذكر إن الجماعات المسلحة في سوريا قامت بقصف عنيف للمناطق السكنية وإحدى المستشفيات في مدينة حلب راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء. انتهى/ Kh11.
اضف تعليق