قتل سبعة مستوطنين، وأصيب عدد آخر في عملية إطلاق نار وقعت قرب كنيس يهودي في مستوطنة "نافيه يعكوف" قرب بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة فيما أصيب المنفذ برصاص شرطة الاحتلال، مساء الجمعة.
وكشفت مصادر فلسطينية أن المنفذ هو الشاب علقم خيري؛ ورجحت شرطة الاحتلال أنه نفذ العملية لوحده.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن عملية إطلاق النار نفذت قرب كنيس في القدس، حيث نزل شخص من السيارة وأطلق النار على من تواجد في المكان.
وأوردت "نجمة داود الحمراء"، بأن طواقمها الطبية قدمت العلاجات وعمليات الإنعاش لعشرة مصابين، بيد أنه جرى إقرار وفاة عدد منهم في المكان، فيما جرى تحييد المنفذ، حسب ما جاء في بيان لها.
وقال مضمد من المكان، إن "الحديث عن عملية صعبة جدا، حيث رأينا امرأة وعدة أشخاص آخرين على الشارع وقد كانوا دون علامات حياة ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاتهم في المكان".
واستدعيت قوات معززة من شرطة الإحتلال إلى المكان، فيما تجري أعمال بحث عن شخص قدم المساعدة لمنفذ عملية إطلاق النار؛ حسبما جاء عنها.
وذكرت الشرطة، أن "المنفذ وصل نحو الساعة 20:15 إلى كنيس في (نافيه يعكوف) وأطلق النار على عدد من الأشخاص الذين تواجدوا في المكان".
وأضافت أن "قوة من الشرطة وصلت إلى المكان وأطلقت النار على المنفذ".
ويتلقى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تحديثات متتابعة ومن المزمع أن يجري تقييما للوضع الأمني في وقت لاحق، فيما تواجد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في مكان العملية.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن "شعبنا لن يستسلم أمام السياسات والجرائم الفاشية للاحتلال، وأن مقاومتنا مستمرة وستطاله في كل مكان حتى الخلاص منه ونيل حقوقنا كاملة في الحرية والاستقلال".
قيما باركت حركة "حماس" عملية إطلاق النار، وقالت إن "عملية القدس رد طبيعي على مجزرة جنين، شعبنا لا ينسى دماء شهدائه ويثأر لها في الوقت والمكان المناسبين".
وأكدت أن "المقاومة هي رد شعبنا الوحيد على الاحتلال الصهيوني ورسالة اليوم في القدس تنذر العدو بما هو قادم، فشعبنا لن ينكسر ويرد الصاع صاعين، وهذه رسالة واضحة لحكومة المستوطنين الإرهابية، أن الدم بالدم والرعب زيادة".
اضف تعليق