الشرق الاوسط

بعد اجتماعهما في بكين.. وزيرا الخارجية الإيراني والسعودي يصدران بيانا مشتركا

أكد الجانبان خلال المباحثات على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله. خ

أصدر وزيرا الخارجية الإيراني والسعودي بيانا مشتركا أعلنا فيه التعاون في كل ما من شأنه تحقيق الأمن في المنطقة في ختام مباحثاتهما بالعاصمة الصينية بكين.

وجاء البيان: في ضوء ما تضمنه البيان الثلاثي المشترك لكل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، المملكة السعودية وجمهورية الصين الشعبية الصادر بتاريخ 10 مارس 2023م بشأن استئناف العلاقات بين المملكة السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما جرت في العاصمة بكين بتاريخ 15 رمضان 1444هـ الموافق 6 أبريل 2023م مباحثات بين حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.

وأضاف: أكد الجانبان خلال المباحثات على أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.

كما أكد الجانبان حرصهما على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، الموقعة في 22 /1422/1هـ، الموافق 2001/4/17م، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في 1419/2/2هـ الموافق 1998/5/27م.

واتفق الجانبان على إعادة فتح الممثليات خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جده ومشهد ومواصلة التنسيق بين الوفود الفنية في الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما فی ذلک تاشیرة العمرة.

وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات بالنظر لما يمتلكه البلدان من موارد طبيعية، ومقومات اقتصادية، وفرص كبيرة لتحقيق المنفعة المشتركة للشعبين الشقيقين. وأكدا استعدادهما لبذل كل ما يمكن لتذليل أي عقبات تواجه تعزيز التعاون بينهما.

كما اتفق الجانبان على تعزيز تعاونهما في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يخدم مصالح شعوبها ودولها.

وفي ختام الاجتماع، عبر الجانبان عن شكرهما وتقديرهما للجانب الصيني على استضافة هذا الاجتماع، کما عبر الجانبان عن شکرهما لمساعیها وجهودها المقدرة لرعاية المصالح السعودية والإيرانية.

وجدد الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة السعودية الدعوة الموجهة لمعالي حسين أمير عبداللهيان، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لزيارة المملكة وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة الرياض، من جانبه رحب معالي السيد حسين أمير عبداللهيان بالدعوة، ووجه لسمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود دعوة لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة طهران، ورحب سموه بالدعوة.

اضف تعليق