استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في قصر الشعب، وبحث معه التعاون الثنائي بين سورية والسعودية.
وحسبما نقلت كالة سانا السورية الرسمية، فأن وزير الخارجية السعودي نقل للرئيس الأسد تحيات الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد محمد بن سلمان، وتمنياتهما للشعب السوري بالمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم.
الرئيس الأسد بدوره حمل الأمير فيصل بن فرحان تحياته الملك بن سلمان وولي العهد محمد بن سلمان والشعب السعودي، مؤكدا أن الأخوة التي تجمع العرب تبقى الأعمق والأكثر تعبيرا عن الروابط بين الدول العربية، وأن العلاقات السليمة بين سورية والمملكة هي الحالة الطبيعية التي يجب أن تكون، وهذه العلاقات لا تشكل مصلحة للبلدين فقط، وإنما تعكس مصلحة عربية وإقليمية أيضا، حيث تنطلق من عمق تاريخي يعود إلى عقود طويلة بين البلدين، مشيرا إلى أن السياسات المنفتحة والواقعية التي تنتهجها السعودية تصب في مصلحة الدول العربية والمنطقة.
ونوه الرئيس الأسد إلى أن الدور العربي الأخوي ضروري في دعم الشعب السوري لتجاوز كل تداعيات الحرب على سورية، واستقرار الأوضاع وتحرير كامل الأراضي السورية.
واعتبر أن التغيرات التي يشهدها العالم تجعل من التعاون العربي أكثر ضرورة في هذه المرحلة لاستثمار هذه التغيرات لمصلحة الشعب العربي في أقطاره المختلفة.
الوزير فيصل بن فرحان، أعرب عن ثقة بلاده بقدرة سورية وشعبها على تجاوز آثار الحرب وتحقيق التنمية المستدامة، وأكد على وقوف المملكة إلى جانب سورية ودعمها لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأمنها واستقرارها وتهيئة البيئة المناسبة لعودة اللاجئين والمهجرين.
ولفت وزير الخارجية السعودي إلى أن المرحلة القادمة تقتضي أن تعود العلاقة بين سورية وأخوتها من الدول العربية إلى حالتها السليمة، وأن يعود دور سورية عربيا وإقليميا أفضل مما كان عليه من قبل.
اضف تعليق