اتهم وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بعض الدول التي لم يسمها باعتبار داعش في الفلوجة حليف لأسباب سياسية.
ورد ظريف على الانتقادات التي وجهها نظيره السعودي عادل الجبير للسياسة الإيرانية في العراق، وأكد أن الإيرانيين لن يغادروا العراق ما لم تطلب الحكومة العراقية ذلك منهم. زاعما في الوقت ذاته ان طهران ستستمر بمساعدة بغداد في محاربة الارهاب ما دامت الاخيرة تريد من ايران ان تساعده في هذا المجال.
وحذر ظريف في هذا الإطار الدول التي تعتبر داعش في الفلوجة وكأنه حليف لأسباب سياسية من دون أن يسمي تلك الدول.
وأوضح ظريف انه كلما أسرعت العربية السعودية في اعتبار تنظيم داعش خطرا عليها قبل أي شيء آخر، كلما تم التمكن بشكل أسرع من استبعاد هذا الخطر.انتهى/س15
اضف تعليق