في اليوم الـ69 على العدوان، تواصل آلة الحرب الإسرائيلية دك مختلف مناطق قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، ما أسفر عن مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين، فيما واصلت فصائل المقاومة تصديها لتوغلات قوات الاحتلال على جميع المحاور.
وارتكبت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة، عقب استهدافها منزلين بالقرب من مفترق الدخني وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد نحو 27 فلسطينيا وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن معظم ضحايا المذبحة الإسرائيلي كانوا من عائلتي "أبو ضباع" و"أبو مطر".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن طيران الاحتلال استهدف مبنى يؤوي نازحين، غالبيتهم من ذوي الإعاقة، في مخيم النصيرات، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء.
كما أسفرت غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة العشرات، وفقا للمصدر ذاته.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 18.608 شهداء، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ50 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
وارتكبت آلة الموت الإسرائيلية 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق غزة خلال الساعات الماضية، وفقا لوزارة الصحة في القطاع المحاصر.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على مختلف المحاور في قطاع غزة، مكبدة إياه خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأقر الاحتلال بمقتل ضابط من المدرعات في معارك الدائرة مع فصائل المقاومة في جنوب قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد أقر بتلقيه ضربة قاسية من فصائل المقاومة، حيث أعلن عن مقتل 10 من جنوده دفعة واحدة خلال المعارك الضارية في قطاع غزة.
كما اعترف الاحتلال بارتفاع عدد المصابين في صفوف جيشه إلى 619، بينهم 139 جروحهم خطيرة، فيما بلغ عدد قتلاه 115 منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اضف تعليق