أفاد نشطاء المعارضة السورية بأن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحي "جبهة النصرة" وفصائل إسلامية عديدة أخرى وبين قوات للجيش السوري مدعومة بمقاتلي حزب الله اللبناني في محافظة إدلب.
وذكر النشطاء أن هذه الاشتباكات تأتي في إطار هجوم معاكس يشنه الجيش السوري على مناطق تل أعور وتل حمكي ومرج الزهور بالريف الجنوبي لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، مشيرين إلى أن هذه الاشتباكات رافقها قصف جوي ومدفعي.
وفيما أكد النشطاء أن الجيش السوري سيطر على منطقة تل أعور، أشاروا إلى تضارب الأنباء بشأن مصير منطقة تل حمكي.
من جانبها، أعلنت وكالة أنباء "سانا" أن الجيش السوري سيطر على محطة زيزون الحرارية بريف حماة وعلى مرج الزهور بريف إدلب وكامل مدينة الحسكة وتمكن من القضاء على 50 من مسلحي تنظيم "داعش" في ريف اللاذقية الشمالي.
في ذات السياق، حقق الجيش السوري مكاسب ميدانية على جبهات عدة، فآخر معاقل داعش في الحسكة لم يصمد أمام ضغط الجيش والقوى المؤازرة ليخسر التنظيم بذلك موطئ قدم استراتيجي طالما حاول تثبيته.
وفي حلب قتل 25 من مسلحي "جبهة النصرة" خلال هجوم فاشل استهدف كلية البحوث العلمية ومحيط الكلية الجوية في ريف المدنية الشرقي، تمكن الجيش السوري في الذكرى السبعين لتأسيسه من السيطرة على كامل مدينة الحسكة شمال شرق البلاد بعد طرد مسلحي تنظيم داعش.
يشار الى ان نحو خمس سنوات من حرب ضروس تنوعت فيها أساليب القتال وتعددت جغرافيا، جعلت الجيش السوري يتعرض الى الاستنزاف بالعدة والعدد، لكن في المقابل، يصف متابعون لأوضاع المنطقة جاهزية الجيش بالعالية، وبالرغم من تقهقره خلال فترات سابقة، فأنباء الميدان تشير إلى تقدم وحداته العسكرية في الشمال السوري وفي جنوبه.
اضف تعليق