أجّل تنظيم حزب الله اللبناني حسم مصير هاشم صفي الدين، القيادي البارز والمرشح لخلافة السيد حسن نصر الله، بعد تقارير تشير إلى فقدان الاتصال معه إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقراً للحزب تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي بيان له، أوضح حزب الله أن المعلومات حول "مصير مسؤولي الحزب عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية" ستصدر عبر بيانات رسمية، مشيرًا إلى عدم وجود أي تفاصيل حول مصير صفي الدين، بما في ذلك ما إذا كان يتواجد في الموقع المستهدف قبل يومين.
من جهته، أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أن "الجيش ما زال يفحص نتائج الهجوم" على مقر حزب الله في بيروت.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، أكّد مصدر في الحزب انقطاع الاتصال مع صفي الدين منذ الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، موضحًا: "لا نعلم إذا كان موجودًا في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان معه".
كما أشار مصدر ثانٍ مقرب من الحزب إلى أن حزب الله يحاول الوصول إلى المقر المستهدف، لكن الغارات الإسرائيلية المتكررة تعيق جهود الإنقاذ، كاشفًا أن السيد صفي الدين كان برفقة قائد الاستخبارات في حزب الله المعروف باسم الحاج مرتضى.
اضف تعليق