أعلنت القوات الأميركية، يوم السبت، شن ضربات جوية على معسكرات تابعة لتنظيم داعش في سوريا.

وذكر بيان صادر عن القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، أن "الضربات الجوية ستعطل قدرة داعش على التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها والشركاء والمدنيين في المنطقة وخارجها".

وأشار البيان إلى أن "القوات الأميركية لا تزال تقيم الأضرار الناجمة عن الضربات، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين".

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي تقرير نشر في يناير الماضي، قالت الأمم المتحدة إن تقديراتها تفيد بأن التنظيم المتطرف لا يزال لديه "ما بين 3000 و5000 مقاتل" في العراق وسوريا.

واجتاح تنظيم داعش مناطق شاسعة في العراق وسوريا، عام 2014، مهددا ملايين الناس في الشرق الأوسط بأساليب همجية تتبنى القتل والإغتصاب والإبادة الجماعية.

وأعلنت بغداد في أواخر 2017 "الانتصار" على التنظيم المتطرف، إلا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.

بالمقابل أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها مقاتلون كورد وتدعمها واشنطن، دحر تنظيم الدولة الإسلامية جغرافيا من آخر معاقله في سوريا عام 2019.

وكان منسق وزارة الدفاع الأميركية للتحالف الدولي لهزيمة داعش، آلان ماتني، كشف هذا الأسبوع عن وجود استراتيجيات وخطط جديدة يعتمدها التحالف لمواجهة تهديدات التنظيم في العالم.

وقال ماتني، وفق تقرير نشره موقع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الخميس، إن داعش لم يعد "يحكم أراض" لكن الأيديولوجية التي يتبناها التنظيم لا تزال قائمة، وهناك حاجة للتحالف الدولي لمواجهة هذه التهديدات.

ا.ب

اضف تعليق