اعتبر القائد العام لإدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع في حديث صحافي أن توسع النظام الإيراني في المنطقة وتحويل سوريا إلى منصة لتنفيذ أجنداته شكل خطراً كبيراً على البلاد وعلى دول الجوار.
وأكد الشرع قوات المعارضة السورية تمكن من إنهاء الوجود الإيراني في سوريا، لكننا لا نكن العداوة للشعب الإيراني، فمشكلتنا كانت مع السياسات التي أضرت ببلدنا".
وفي تصريح لافت، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن السبت إن الولايات المتحدة أجرت "اتصالاً مباشراً" مع "هيئة تحرير الشام" الإسلامية التي يتزعمها الشرع.
في الموازاة، أكدت لجنة الاتصال الوزارية العربية في شأن سوريا دعمها عملية انتقال سلمية سياسية سورية جامعة ترعاها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لا سيما أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته"، وفق ما جاء في بيانها الختامي عقب قمة استضافها الأردن في العقبة على البحر الأحمر اليوم السبت.
وأيد اللجنة "تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري" تتيح الانتقال إلى "نظام سياسي يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة".
وأكد البيان الختامي للجنة التي ضمت الأردن والسعودية والعراق ومصر والإمارات والبحرين وقطر ولبنان، وحضر اجتماعها أيضاً أمين عام جامعة الدول العربية، الوقوف إلى جانب الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته، مشدداً على "ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز"، و"ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها".
المصدر اندبيندنت
س ع
اضف تعليق