تُعقد، الإثنين المقبل، محادثات في سويسرا بين إيران والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، لمناقشة تطورات البرنامج النووي الإيراني، وذلك قبل أسبوع من تولي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مهامه رسميًا.

ووفقًا لتصريحات وزارة الخارجية الألمانية، فإن هذه المحادثات ليست مفاوضات رسمية، بل تُعدّ "مشاورات"، وهو ما أكدت عليه إيران أيضًا.

بينما أشارت الخارجية الفرنسية إلى أن الاجتماع يُظهر استمرار دول مجموعة الترويكا الأوروبية في العمل على إيجاد حل دبلوماسي للأزمة النووية الإيرانية.

تأتي هذه المحادثات بعد إعلان إيران، مطلع ديسمبر/كانون الأول، بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، مما أثار قلقًا دوليًا بشأن زيادة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% على المدى الطويل، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي، أعربت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن قلقها العميق إزاء التصعيد النووي الإيراني، ودعت طهران إلى وقف أنشطتها التصعيدية بشكل فوري.

كما ناقشت الدول الأوروبية الثلاث إمكانية اللجوء إلى آلية إعادة فرض العقوبات على إيران، للحيلولة دون امتلاكها أسلحة نووية.

تظل الأنظار موجهة نحو هذه المحادثات، وسط تصاعد القلق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني ومستقبل الاتفاق النووي بعد تغيير القيادة في الولايات المتحدة.

م.ال

اضف تعليق