يعاني عدد ليس بقليل من الحجاج بعد عودتهم إلى بلادهم من مجموعة أعراض مشتركة فيما بينهم قد تؤثر سلبا على صحتهم في حال إهمالها.
ولا تعد هذه الأعراض مرضا بعينه، بل هي مجموعة من الانعكاسات الصحية ومنها:
1- الوهن والتعب والكسل.
2- الانقباضات وآلام العضلات والاطراف.
3- ألم الرأس.
4- لون البشرة يصبح داكنا.
5- السيلان من الانف.
6- اختلال النوم المعتاد.
وتأتي هذه الأعراض بسبب التعرض المتواصل لحرارة الشمس والنشاط الزائد دون اكتساب لياقة بدنية قبل القيام برحلة الحج، إضافة إلى التعرض للملوثات وفيروسات الزكام والانفلونزا.
ولكن سرعان ما تزول هذه الأعراض بمرور الوقت وكذلك من خلال الراحة وتناول المسكنات، لذلك لا داعي اطلاقا لأن يستولي الخوف المفرط على الحجاج جراء هذه الظواهر المرضية ويمنعهم من اداء المناسك على الوجه الأكمل، بل يتوجب التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب.. وفي حال اصبت بالزكام بعد الحج احرص على عدم نقل العدوى الى غيرك وخاصة عن طريق العطس او السعال وذلك باتباع الخطوات الوقائية التالية:
ـ استعمال المنديل الورقي لتغطية الفم والانف عند السعال والعطاس ومن ثم رميه في سلة المهملات.
ـ الغسل المتكرر للأيدي باستمرار وبشكل صحيح وسليم.
ـ الراحة الكافية بعد رحلة الحج الطويلة وشرب الكثير من السوائل.
ـ تناول الأدوية المسكنة عند الحاجة.
ـ استشارة الطبيب في الحالات التي تتطلب ذلك.
في حال اكتشافك أثناء الحج انك تعاني من مرض مزمن مثل السكري او ارتفاع ضغط الدم، احرص على مراجعة الطبيب وبدء العلاج بعد عودتك من الحج مباشرة.
أداء فريضة الحج هي فرصة ذهبية للنقاء الروحي وكذلك لفهم أهمية اللياقة البدنية والوزن السليم، لذلك اجعل من رحلة الحج فرصة للارتقاء الروحي والبدني.انتهى/س
اضف تعليق