الغذاء الملكي مادة هلامية ذات لون ابيض مصفر وطعم حامضي لاذع تفرزها شغالات النحل الفتية بعمر يتراوح بين(5-15) يوم من الغدد البلعومية والفكية .
تبرز اهميته من خلال تأثيره على افراد طائفة النحل وخاصة في طور اليرقة حيث ان الملكة تستكمل دورة حياتها في 16 يوما ، اما الشغالة فتحتاج الى 21 يوما ، كما ان حجم الملكة ووزنها ضعف الشغالة وعمرها يصل الى 7 سنوات اما عمر هذه الأخيرة بموسم النشاط حوالي 45 يوما ويمكن للملكة ان تضع من البيض يوميا ما يفوق وزنها ومع ان الشغالة والملكة لهما المنشأ نفسه ، إلا ان ما يحكم على اليرقة الناتجة عن البيضة الملقحة بان تكون شغالة او ملكة هو نوع الغذاء الذي تتلقاه فإذا قدم لها الغذاء الملكي فقط حتى نهاية الطور اليرقي ستعطي ملكة فيما بعد ويقدم الغذاء داخل طائفة النحل حصرا الى يرقات الشغالات والذكور حتى اليوم الثالث من العمر واليرقات المختارة لتكون ملكات حتى إغلاق البيت الملكي ،والملكة طوال فترة حياتها بعد التلقيح.
الغذاء الملكي هو مادة غذائية لها خواص علاجية مدهشة في عديد من المجالات الطبية، فهو مزيج طبيعي من المواد الاساسية العضوية الحية اضافة الى خواصه الدوائية لكثير من الامراض ، فقد توصل الاطباء الى انه مفيد في حالات مرضية كثيرة منها ،خافض للكوليسترول بنسبة 30بالمئة لأنه يمنع ترسب الدهنيات في بطانة الشرايين الداخلية وهو مفيد في تسريع التئام الجروح وفي حالات تصلب الشرايين وفي معالجة فقر الدم وفي هبوط ضغط الدم ويزيد عدد الكريات الحمراء ويعمل كمنظم للضغط الشرياني ،مفيد في حالات الارهاق العصبي والارق والكآبة والخمول الذهني ويقلل الانفعال ويحسن الحالة النفسية ،ويستعمل في حالات الرشح والزكام كوقاية وعلاج وفي حالات الربو والتهاب القصبات وعلاج الالتهاب الرئوي ويفيد في علاج جفاف وتقشر الجلد وحب الشباب والاكزيما وهو يعيد النضارة والحيوية للبشرة.انتهى/س
اضف تعليق