يعكف فريق من الباحثين الروس على تطوير قمر صناعي مهمته الرئيسية تفنيد ما يعتبرونه أكذوبة هبوط أمريكا على سطح القمر، حيث يدور هذا "الستلايت" في مدار حول القمر ويلتقط صوراً عالية الدقة لفحص آثار تدل على هبوط أمريكيين على سطح القمر.
ويواصل العلماء الروس تشكيكهم حول رحلة الوصول الأولى إلى القمر عام 1969، واصفين إياها بـ"خدعة سينمائية هوليوودية" استعانت فيها الولايات المتحدة باستوديوهاتها الشهيرة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومنظمات أمريكية أخرى. ويحاول الروس من خلال قمرهم الصناعي الجديد حسم الجدل الدائر حول هبوط رائدي الفضاء الأمريكيين نيل أرمسترونغ وباز ألدرين على سطح القمر عام 1969 عبر رحلة "أبوللو"، وقوف ما أسموه بـ"التضليل الفكري" للبشرية، بحسب موقع ميرور البريطاني.
وبحسب أدلة عديدة لا يوجد غلاف جوي على سطح القمر يسمح بوجود آثار أقدام، ولا رياح تجعل العلم الأمريكي يرفرف فوق سطح القمر، كما روجت ناسا بمئات الصور التي التقطها روادها.
ويقول المشرف على تطوير القمر الصناعي الروسي الجديد فيتالي إيغوروف إن هدفه الرئيسي هو التقاط صور مما تبقى من الهبوط الأمريكي على سطح القمر، فيما أكد زميله مهندس البرمجيات مايكل سفاركفيسكي صعوبة التحدي الكبير الذي يخوضه فريق العمل لتدشين قمر اصطناعي يدول حول القمر.
ورداً على المشككين، نشرت ناسا مجموعة من الصور الجديدة الأكثر وضوحاً التي توثق هبوط أول رجل على القمر ضمن مشروعها الكبير لترميم اللحظات الحاسمة في تلك المهمة التاريخية.
اضف تعليق