على الرغم من أنّ مصطلح هرمون السعادة)بات شائعًا في الآونة الأخيرة، إلّا أنّه لو بحثت حول هذا الهرمون، ستجد أنّ الأبحاث قد تناولته أحيانًا على أنّه هرمون السيروتونين وفي أحيان أخرى على أنّه الإندروفين.
لكن في الواقع هناك مجموعة من الهرمونات والنواقل العصبية الكيميائية المسؤولة عن شعورنا بالسعادة، أهمها: السيروتونين، والإندروفين، والدوبامين، والأوكسيتوسين.
هذه الطرق من شأنها أن تساعدنا على رفع مستوى هرمونات السعادة في أجسامنا:
قضاء بعض الوقت مع الاصدقاء سواء كان ذلك خلال مشاهدة فيلم سينمائي معًا أو القيام بنزهة أو نشاطات عائلية.
المحافظة على تلامس جسدي في حياتنا، سواء كان العناق هو عناق الزوج للزوجة أو الأم لطفلها أو حتى الأخ لأخته، هذه كلها وسائل غاية في السهولة لرفع مستوى السعادة لديك.
تخطيط مشاريع شخصية والقيام بها وإنهائها، والشعور بالإنجاز يعزز من هرمون الدوبامين أو كما يعرف بهرمون المكافأة.
العلاج بالعطور ، المحافظة على بيئة عطرية إيجابية من شأنه أن يعزز يقظة حواسك كما أنّه يرفع من مستوى الإندورفين في الجسم.
مارس نشاطًا مضحكًا، حتى لو لم تكن تشعر بالرغبة في ذلك، فالضحك يجرّ السعادة , حيث يؤدّي إلى ارتفاع مستوى الإندروفين الذي يؤدي بدوره إلى الشعور بالفرح والرضا.
أدخل بعض الأطعمة الحارة في نظام طعامك، فالطعام الحار يرفع من مستوى إفراز هرمون الإندورفين أيضًا.
ابتعد عن القلق، فالقلق يرفع من مستوى الكورتيزول وهو هرمون الإجهاد، قم ببساطة بتمارين التنفس، أو مارس رياضات اليوغا المختلفة، فهي عبارة عن وسائل للتعامل مع الضغوطات وتنفيس القلق.
حافظ على حمية غذائية صحية ومفيدة للمحافظة على توازن الهرمونات في جسمك، وابتعد عن الأطعمة التي قد تحتوي على تدخّل هرموني من البشر.
أخرج إلى الشمس وتعرّض لأشعتها قليلًا، فضوء الشمس يرفع من مستوى هرمون السيروتونين الذي يحد من الاكتئاب ويزيد الثقة بالنفس.
مارس الرياضة وابذل جهدًا عظيمًا فيها، حيث أنّ هرمون الإندروفين يرتبط بشكل وثيق مع الجهد الجسماني, عليك بالرياضة ولو استطعت فمارس الركض في الهواء الطلق.
اضف تعليق