حساسية الحليب هي استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة في الجسم إلى الحليب والمنتجات التي تحتوي على الحليب. وهي من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا لدى الأطفال.
حليب البقر هو السبب المعتاد، ولكن الحليب من الأغنام والماعز والجاموس وغيره من الثدييات يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي أيضا.
وتتراوح علامات وأعراض حساسية الحليب من خفيفة إلى حادة ويمكن أن تشمل تحسس في القصبات الهوائية ( صوت صفير عند التنفس)، والقيء، والشرى الشعور بالحكة او تورم الشفتين ومشاكل في الجهاز الهضمي . يمكن أن تسبب حساسية الحليب أيضًا رد فعل تحسسيًّا شديدًا يهدد الحياة.
ومن ضمن العلامات والأعراض التي قد تَستغرق وقتًا أطول في الظهور ما يلي:
١- البراز الرخو أو الإسهال، الذي قد يكون مصحوبًا بدم
٢- تقلصات في البطن
٣- سيَلان الأنف
٤- دموع في العينين
٥- المغص، لدى الأطفال
ولحسن الحظ، فإن معظم الأطفال يتخلصون من حساسية الحليب بتقدم العمر . قد يحتاج أولئك الذين لا يتخلصون منها على الاستمرار في تجنب منتجات الألبان.
وتختلف حساسية الحليب الحقيقية عن عدم تحمل الحليب البروتيني وعدم تحمل اللاكتوز. فعلى عكس حساسية الحليب، فإن عدم التحمل ليس له علاقة بالجهاز المناعي. يتطلب عدم تحمل الحليب علاجًا مختلفًا عن حساسية الحليب الحقيقية.
وتشتمل العلامات والأعراض، عدم تحمل الحليب البروتيني أو عدم تحمل اللاكتوز على مشاكل الهضم، مثل الانتفاخ، أو الغازات، أو الإسهال بعد تناول الحليب أو المنتجات التي تحتوي على حليب.
بدائل الألبان للأطفال:
وفي حالة الأطفال الذين لديهم حساسية من الحليب (حليب البقر)، يمكن أن تمنع الرضاعة الطبيعية واستخدام حليب صناعي ضعيف الحساسية حدوث تفاعلات ذات حساسية.
والرضاعة الطبيعية هي المصدر الأفضل لتغذية رضيعِك. يُوصى بإرضاع الرضيع رضاعة طبيعية لأطول فترة ممكنة، لا سيما إذا ما كان معرضًا بشكلٍ أكبر للتحسس من الحليب.
بالإضافة إلى إمكانية استخدام أنواع حليب أخرى مثل الحليب الصناعي المكون من "بروتين الصويا" وغيرها من الأنواع التي يمكن أن يصفها الطبيب.
اضف تعليق