يُقدِّم خبراء مجموعة من النصائح لتفادي الإصابة بالأمراض الصيفية:
1- ضربة الشمس:
تحدث عندما يقضي الشخص وقتًا طويلاً في الشمس، مما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارة الجسم، تسارع ضربات القلب، الارتباك، الغثيان، اللسان الجاف المتورم، وكلها أعراض لضربة الشمس، أما في الحالات الشديدة تؤدي ضربة الشمس إلى فقدان الوعي، وهي حالة خطيرة للغاية تتطلب الذهاب إلى غرفة الطوارئ.
ولتجنب إصابة الطفل بضربة الشمس، يجب إبقاؤهم في الظل طوال اليوم والتأكد من حصولهم على رطوبة جيدة من خلال حملهم على شرب الكثير من السوائل.
2- الجفاف:
خلال فصل الصيف، نفقد الكثير من الماء والأملاح على شكل عرق دون أن ندرك ذلك، وهذا يحتاج إلى التجديد من أجل الأداء الطبيعي للجسم، فيحدث الجفاف عندما لا يعوض تناول الماء فقدان الماء.
ولتجنب حدوث الجفاف شجع الأطفال على شرب الكثير من الماء وتناول الفواكه الطازجة، والمبردات الصيفية محلية الصنع مثل اللبن الزبدي بدلاً من عصائر الفاكهة أو المشروبات الغازية التي تحتوي على سكر مضاف.
3- التهاب الأذن الخارجية:
يُعرف التهاب الأذن الخارجية باسم أذن السباح، ويظهر على شكل حكة وألم وتصريف من الأذن، عادة ما يحدث بعد السباحة في البحيرات، المسابح العامة حيث لا يتم تطهير المياه. يمكن أن يتسبب الماء الذي يدخل الأذن في فرط نمو البكتيريا ويسبب التهابات الأذن، ويعالج بقطرات أذن من المضادات الحيوية بعد استشارة الطبيب.
ولتجنب إصابة الأطفال بأذن السباح، من الأفضل منع السباحة في المسطحات المائية، واستخدم سدادات الأذن أثناء استخدام حمامات السباحة.
4- التسمم الغذائي:
يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول أطعمة أو مياه ملوثة، مثل الطعام غير المطبوخ، اللحوم غير المطبوخة جيدًا، التخزين غير السليم للأغذية، الأطعمة المبيعة من قبل البائعين على جانب الطريق والتي تكون ملوثة بالكائنات المسببة للأمراض.
وينتشر التسمم الغذائي عن طريق البكتيريا والفيروسات والسموم والمواد الكيميائية الموجودة في الطعام أو الماء الملوث، بعد تناوله مما يسبب آلاما في المعدة أو الغثيان أو الإسهال أو القيء.
ولحماية الاطفال من الإصابة بالتسمم الغذائي، يجب تجنب الطعام الذي يفسد بسهولة، وتناول الأطعمة الطازجة، والإكثار من الفواكه والخضروات الطازجة، ومن الجيد أيضا الابتعاد قدر المستطاع عن الأطعمة السريعة، خاصة تلك المعروضة على الطرقات.
5- الطفح الجلدي
هي علامات أو كدمات حمراء أو وردية تظهر عادة في مناطق الجسم المغطاة بالملابس، ويتطور الطفح الجلدي الناتج عن الحرارة عندما تنسد قنوات العرق وتنتفخ، وتبدو وكأنها نقاط أو بثور صغيرة على الجلد، وغالبًا ما يسبب عدم الراحة والحكة.
& ولحماية الأطفال من الطفح الجلدي يجب اعتماد الأقمشة التي تسمح بمرور الهواء مثل القطن وتجنب ارتداء الملابس الضيقة التي قد تسبب التعرق.
6- التهاب الأنف التحسسي:
ويعرف بحمى القش، عبارة عن رد فعل تحسسي تجاه حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة والعفن والحشرات، ومن أهم أعراضه العطس، احتقان الأنف تهيج الأنف والحلق والفم والعينين، وهو من الأمراض الشائعة خلال أشهر الربيع والصيف.
7- الإكزيما
هي حالة جلدية متكررة تنتج طفحا جلديا مثيرا للحكة في جميع أنحاء الجسم، كما أن الحساسية هي سبب شائع للإكزيما، والتي يمكن أن تتحسن خلال فصل الصيف.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي التعرض للكلور والشمس إلى جفاف الجلد ويسبب تهيجًا، كما يمكن أن يؤدي زيادة التعرق إلى تفاقم الإكزيما.
وإذا كان طفلك يعاني من الإكزيما، فمن الجيد مسح جلده عندما يصبح ساخنًا حتى لا يتراكم العرق، واستخدام المرطبات الصحية وواقي الشمس المضاد للحساسي.
اضف تعليق