تحدث الحموضة المعدية عندما يرتد حمض المعدة إلى المريء ( الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة )
عادة ما تمنع مجموعة من العضلات الموجودة في أسفل المريء و التي تسمى بالعضلة العاصرة للمريء السفلية lower esophageal sphincter (LES) التي تمنع ارتجاع محتويات المعدة
ولكن عندما يعاني الشخص من الحموضة المعدية، لا تحدث هذه العملية بشكل طبيعي كما ينبغي
وغالبا ما تعالج حموضة المعدة بمضادات الحموضة و الحميات الغذائية التي يوصي بها الطبيب
ولكن، هل يمكن أن تكون حموضة المعدة دليل على وجود حالة صحية أكبر من مجرد حموضة فقط؟
وبينما قد تفترض أن حموضة المعدة حدثت بسب شيء أكلته ، فقد تكون علامة على شيء أكثر خطورة، خاصة إن كانت الأعراض شديدة و مستمرة
بالإضافة لحالة الارتجاع المعدي المريئي GERD ، قد تكون حموضة المعدة ناتجة عن:
١- تعذر الارتخاء المريئي Achalasia (حالة نادرة تجعل من الصعب مرور الطعام من المريء إلى المعدة)
٢-تصلب الشرايين التاجية Coronary artery atherosclerosis
٣- حصى في المرارة
٤- فتق الحجاب الحاجز
٥- عدوى الملتوية البوابية (جرثومة المعدة) H.Pylori
٦- متلازمة القولون العصبي Irritable bowel syndrome (IBS)
٧- اضطرابات الحركة
٨- أمراض القرحة الهضمية
وعندما تكون الأعراض مستمرة وشديدة ومزعجة، يجب استشارة طبيب مختص بأمراض الجهاز الهضمي بأقرب وقت ممكن.
اضف تعليق