كارثة كيشتيم وقعت في عام 1957 ، والتي تعد سر من اسرار الاتحاد السوفيتي ومن اعظم الكوارث النووية.
ففي يوم 29 سبتمبر ، عام 1957 في ماياك ، وقع الحادث النووي بسبب انتاج بلوتونيوم للأسلحة النووية من خلال إعادة معالجة الوقود في الاتحاد السوفياتي.
وتعتبر هذه الحادثة في المستوى السادس من كوارث مقياس الحدث النووي الدولي (إنيس) ، مما يجعلها ثالث أخطر حادث نووي .
ووقع الحادث في بلدة تشيليابينسك أوبلاست ، وهي مدينة مغلقة، ففي 29 سبتمبر عام 1957 ، فشل أحد أنظمة التبريد في محطة ماياك فانفجر خزان النفايات وتصاعدت سحابة من المواد المشعة في الهواء ، والتي سقطت على مساحة 20000 كيلومترا مربعا . على الرغم من أن عدد سكان المنطقة هم حوالي 270،000 شخص ، فقد تم إجلاء فقط نحو 11000 شخص .
وضغط على أولئك الذين بقوا على الخدمة لتنظيف الحطام من خلال تدمير المحاصيل الملوثة والثروة الحيوانية وهم يعملون دون حماية من الإشعاع ، ثم عادوا إلى ديارهم .
ويعد رد الفعل السوفيتي لغزا محيرا لكثير من الفلاحين ، الذين كانوا يعيشون بالقرب من محطة ماياك . في قرية Korabolka ، تصور المزارعين ان الحرب النووية العالمية قد بدأت عندما رأوا الانفجار .
و في غضون أيام قليلة وصل تعداد سكان القرية لنحو 300 شخص من أصل 5000 شخص ، حيث توفى باقي سكان المنطقة.
وتوقفت محطة ماياك لمعالجة البلوتونيوم في عام 1987 ، ولكنها لا تزال تعمل في تشيليابينسك ، لإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد شحنه من جميع أنحاء روسيا .
ولقد أطلق على المنطقة المحيطة بموقع المفاعل المكان الأكثر تلوثا على وجه الأرض.
اضف تعليق